تذاكر الطيران العالمية تفتقد المرونة
أطلقت شركة طيران "بان آم" الأميركية غير الموجودة حالياً عرضها "حول العالم" عام 1947، لتطير في 48 ساعة نظرياً بدون تغيير الطائرة. وبدأت الرحلات وانتهت في نيويورك مع التوقف في هونولولو وهونغ كونغ وبانكوك ودلهي وبيروت وإسطنبول وفرانكفورت ولندن. واليوم بات جلياً وجود إيجابيات وسلبيات لتذاكر الطيران العالمية، حيث يمكن دمج العديد من الرحلات المنفصلة التي تقدمها مجموعة من شركات الطيران مثل "ستار أليانس" أو "ون ورلد" من أجل رحلة حول العالم. ويمكن أن يميل المسافرون لرحلة ذات خمس إلى 15 محطات توقف. وتسمح كل شركات الطيران للطيران في اتجاه واحد فقط، وفي الغالب باتجاه الشرق. وتختلف التكلفة بحسب عدد القارات التي يتم الطيران إليها وعدد الأميال الجوية وبالطبع درجة المقاعد. وغالباً ما يكون هناك عروض خاصة للشباب. ومن أبرز مساوئ تذكرة الطيران العالمية افتقاد المرونة، مثل القيود التي تنص على حد أقصى لمدة عام والتقيد بدليل رحلة ثابت. (جريدة البيان)