أعلى

 

احتفلت «فلاي دبي» بالذكرى السابعة لانطلاق عملياتها في السوق الكويتي، التي تعتبر واحدة من الأسواق الأولية للناقلة في المنطقة. واستطاعت «فلاي دبي» تنمية عملياتها بشكل نوعي في الكويت، نسبة لما تقدمه من خدمات مرنة تناسب المسافر الكويتي، فمن رحلتين فقط يومياً عند انطلاقتها، تسيّر الناقلة اليوم 12 رحلة يومية مع إمكانية زيادة عدد الرحلات في مواسم العطلات. وعملت الناقلة على تخصيص مبنى خاص بالركاب، هو مبنى الشيخ سعد العبدالله، الذي أضفى قيمة إضافية على تجربة المسافرين على متنها، لما يؤمنه من تسهيلات مرنة وسرعة في إنجازات معاملات السفر. وتشهد الناقلة إقبالاً كبيراً من قبل المسافرين من السوق الكويتية، الذين وصلت أعدادهم على متنها حتى 16 ديسمبر 2016 إلى نحو 3.4 مليون راكب. وتحقق رحلات «فلاي دبي» على خط الكويت، نمواً سنوياً لا يقل عن 10 في المئة، منذ إطلاق عملياتها في هذا السوق الحيوي. وتبعاً لإحصاءات الناقلة حول أكثر الوجهات طلباً على شبكتها، من قبل المسافر الكويتي خلال العام الماضي، فقد احتلت كل من كاتماندو، وكولومبو، وتيبلسي وسراييفو الخيار الأول للسفر عبر دبي. وقال الرئيس التنفيذي في الشركة، غيث الغيث، إن «فلاي دبي» تنظر إلى الكويت على أنها أحد أهم أسواقها في المنطقة، نسبة الى العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين الكويت والإمارات العربية المتحدة، والقرب الجغرافي الذي يشكل معياراً أساسياً في التدفق الكبير للزوار الكويتيين إلى دبي. وأضاف أن الشركة حرصت على تعزيز عملياتها في هذا السوق المحوري عبر تسيير 12 رحلة يومية، وتقديم خدمات حصرية تحول تجربة المسافرين الى متعة حقيقية، سواء كانت لغاية السياحة أو الأعمال. من جهته، قال نائب الرئيس للعمليات لمنطقة دول التعاون الخليجي وشبه القارة الهندية وأفريقيا في «فلاي دبي» سودير سريداران، إن رحلات الشركة بين الكويت ودبي، تشهد نمواً متسارعاً تعزز مع إطلاق الناقلة لدرجة رجال الأعمال على متن رحلاتها، الأمر الذي أضفى مرونة نوعية على تجربة السفر وفق تسهيلات فائقة في تخليص معاملات تسجيل الركاب واتمام الإجراءات المطلوبة. وأكد تطلع الشركة قدماً إلى تحقيق المزيد من النمو في عملياتها في الكويت بالمستقبل القريب، منوهاً بأن موقع دبي كمركز عالمي للطيران يجعل منها خيارا مثاليا للمسافرين، عبر شبكة الناقلة المتنامية في كل من دول مجلس التعاون الخليجي والشرق والأوسط وافريقيا واوروبا وروسيا ووسط آسيا، وهي وجهات تستقطب مختلف شرائح المسافرين سواء للترفيه أو للأعمال أو العائلات.