أعلى

 

بدأت «طيران الإمارات» تقديم خدمة جديدة أخرى، للتخفيف من انعكاسات حظر الأجهزة الإلكترونية على الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة. وأشارت الشركة في بيان لها، إلى أنها اعتباراً من 5 أبريل، أصبح في إمكان ركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال على رحلاتها إلى جميع وجهاتها في الولايات المتحدة الأميركية، استعارة أجهزة لوحية تتيح لهم إنجاز أعمالهم أثناء الرحلة. وجاءت الخدمة الجديدة بعد بدء تطبيق توجيهات إدارة أمن النقل الأميركية (TSA)، التي توجب على جميع الركاب على الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة من دون توقف، وضع الكمبيوترات المحمولة والأجهزة اللوحية والأجهزة الإلكترونية، التي يزيد حجمها على الهاتف الذكي في أمتعة الشحن. وتتيح الخدمة الجديدة لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال، استعارة جهاز لوحي «مايكروسوفت سيرفس برو 3» مزود ببرنامج «مايكروسوفت أوفيس 2016» على متن الطائرة. ويستطيع العملاء تحميل ملفاتهم مسبقاً على أداة تخزين بيانات محمولة (USB)، وإيصالها بالجهاز اللوحي لمواصلة إنجاز أعمالهم بسلاسة. وبينت «طيران الإمارات» أن هذه الخدمة متاحة مجاناً على رحلاتها من دون توقف من دبي إلى جميع وجهاتها في الولايات المتحدة الأميركية.

 

وذكرت أنه بالنسبة للعملاء الذين يمكنهم الاستغناء عن استخدام أجهزتهم الخاصة، والاستمتاع بنظام الترفيه الجوي والخدمات الأخرى التي توفرها على متن طائراتها، فقد سبق لها توفير خدمة مناولة خاصة بالكمبيوترات المحمولة والأجهزة اللوحية مجاناً لركابها إلى الولايات المتحدة في جميع الدرجات، منذ 25 مارس الماضي، أي حينما دخلت التوجيهات الأمنية الجديدة حيز التنفيذ. وأوضحت الشركة أنه يمكن للركاب بموجب هذه الخدمة الاحتفاظ بأجهزتهم الشخصية، واستخدامها لأطول وقت ممكن قبيل صعودهم إلى الطائرات المتجهة إلى الولايات المتحدة، وينبغي عليهم بعدئذ الإفصاح عن الأجهزة التي بحوزتهم وتسليمها إلى موظفي الخدمات الأرضية عند بوابات الصعود إلى الطائرات، إذ يتم تغليف الأجهزة بعناية تامة داخل صناديق، وتحميلها في عنبر الشحن، لتجري إعادتها إلى أصحابها لدى وصول الرحلات عند حزام الأمتعة. وكشفت «طيران الإمارات» عن استفادة نحو 8000 راكب من هذه الخدمة حتى اليوم، بحيث تسيّر 112 رحلة أسبوعياً من دون توقف من مطار دبي الدولي إلى وجهاتها في الولايات المتحدة الأميركية.