أعلى

 

أفاد تقرير صحفي أن شركة أبل جندت فريقا من خبراء الهندسة الطبية الحيوية لتطوير أجهزة التقاط لكشف مستوى السكر- الغلوكوز لدمجها في ساعة أبل الذكية، وهو حل يمكن أن يؤمن مراقبة متواصلة لمستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري. ونسبت شبكة سي إن بي سي CNBCأمس عن مصادر مطلعة أن فريق الهندسة الطبية الحيوية الصغير لدى أبل هو جزء من مبادرة بالغة السرية كان وارءها ستيف جوبز لتطوير حل مريح لمرقبة السكر. وزعم التقرير أن أبل تعكف على تطوير هذا الحل منذ 5 سنوات على الأقل. ويعتبر تتبع وفحص السكر بدون سحب نقاط من الدم إنجازا بالغ الصعوبة بعد فشل كبرى الشركات الطبية والصيدلانية في إنجازه. وفي حال تمكن أبل من النجاح فيما فشل الآخرون فسيكون إنجازا يعزز مكانة ساعة أبل فيما يثمر استثمار الشركة في الأبحاث الطبية ويبرر دخولها ذلك المجال. واصبح فريق أبحاث مرض السكري في شركة أبل والذي يعمل من مقره في بالو ألتو، جاهزا لإجراء تجارب الجدوى للساعة الجديدة، وهي خطوة رئيسية للحصول على موافقة هيئة الغذاء الاتحادية، ويمكن أن تبدأ أبل تجارب إكلينيكية في منطقة خليج سان فرانسيسكو بحسب التقرير. ورغم قلة التفاصيل عن الساعة الذكية الجديدة إلا أن مصادر تزعم أن التقنية تعتمد على أجهزة التقاط بصري - optical sensors- يمكنها قياس مؤشرات السكر في الدم من خلال جلد المستخدم. وكانت أبل قد استحوذت عام 2010 على شركة اسمها كور - Cor- بعد أن تواصل رئيسها التنفيذي مع ستيف جوبز حول تقنيات أجهزة الالتقاط للصحة والعافية وعمل المذكور مع فريق ساعة أبل السرية لكنه ترك الفريق والشركة لاحقا.