أعلى

 

يشكل السفر بهدف السياحة والاستجمام، فرصة سانحة للكثير من السياح للابتعاد عن روتين الحياة اليومي الخانق، والتمتع برحلة بين أحضان الطبيعة، وفي الأماكن السياحية والأثرية. إلا أن رحلات السفاري تعتبر من أكثر التجارب إثارة وإمتاعاً للمسافر. فالذهاب في رحلة سفاري إلى إفريقيا، له فوائد كثيرة وآثار إيجابية عديدة تعود بالنفع الكبير على السائح وعلى المحميات الطبيعة في آن معاً. وفيما يلي 5 أسباب جوهرية تدفع السائح للذهاب في رحلة سفاري إلى إفريقيا، بحسب موقع "موثيغا ترافل" الإلكتروني:

 

1- توثيق العلاقة مع الأصدقاء والعائلة:

 إن القيام برحلة سفاري يمثل فرصة ثمينة لقضاء وقت مميز مع عائلتك وأصدقائك، والقيام بنشاطات عديدة برفقتهم والتقاط الصور معهم في مكان طبيعي مليء بالحياة البرية، والعودة بذكريات جميلة تشاركها معهم على الدوام.

 

2- تقدير الطبيعة:

 ليس هناك طريقة أفضل لتقدير الطبيعة على كوكبنا من أن تذهب في رحلة سفاري، فمشاهدة الحيوانات البرية المختلفة والتفاعل معها، والتمتع بمشاهدة المناظر الطبيعية، تمنح المرء فرصة لتعلم أشياء جديدة عن الحيوانات البرية وخصائصها، وزيارة أماكن طبيعية تنعم فيها بالهدوء والسكينة.

 

3- المساهمة في جهود الحفاظ على الحيوانات البرية:

 تعتبر السياحة مصدر دخل مهم لتمويل الجهود الرامية للحفاظ على الحيوانات البرية، والمحميات الطبيعية. كما أن وجود السياح يشكل رادعاً للصيادين الذي يساهمون بشكل سبلي في تدمير الحياة البرية، وانقراض الكثير من أنواع الحيوانات.

 

4- تعلم طريقة حياة مختلفة:

إن حياة سكان مناطق السافانا الإفريقية متجذرة في الأرض، حيث يعتمد الناس على الطبيعة في سبل عيشهم. وعندما يزور السائح هذه المناطق ويتعرف على أسلوب الحياة فيها، تتاح له الفرصة للتواصل مع أشخاص لديهم إيقاع مختلف من الحياة، حيث يعيشون بشكل بدائي بعيداً عن صرعات الموضة أو استخدام أي مواد استهلاكية، ويمثل لهم البقاء على قيد الحياة الهاجس الوحيد.

 

5- خوض مغامرة فريدة من نوعها:

تتيح رحلة السفاري للسائح، فرصة فريدة من نوعها بخوض تجارب لم يعهدها من قبل، مثل رؤية الحيوانات المفترسة، وركوب الخيل، أو الصعود على منطاد هوائي ومشاهدة الطبيعة من ارتفاع شاهق، بالإضافة إلى تسلق جبل كيليمانجارو والتجديف بالقوارب.

 

المصدر: بيروت بريس