يجري حاليًا إنشاء 187 مشروعًا فندقيًّا
نشر مركز الدراسات والأبحاث السياحية "ماس" التابع لهيئة السياحة والتراث الوطني أن عدد الفنادق التي تم افتتاحها في 2017م "76" فندقًا جديدًا، فيما يجري حاليًا إنشاء 187 مشروعًا فندقيًّا في مختلف مناطق السعودية. وتوزعت الفنادق الجديدة كالآتي: 29 فندقًا في منطقة المدينة المنورة، و8 فنادق في مكة المكرمة، و3 فنادق، أحدها فئة خمس نجوم، في منطقة الحدود الشمالية، وفندق واحد من فئة أربع نجوم بالباحة، و3 فنادق، أحدها فئة أربع نجوم، في نجران، و7 فنادق بمنطقة الرياض، وفندقان 4 نجوم بمحافظة القنفذة، وفندق واحد في جازان، و4 فنادق في القصيم، وفندق واحد فئة 5 نجوم في حائل، و3 فنادق في تبوك، و11 وحدة سكنية مفروشة بالطائف، و3 فنادق في عسير. أما مشاريع الفنادق الجاري إنشاؤها حاليًا فهي: 35 فندقًا في المدينة المنورة، و4 مشاريع فندقية في منطقة الحدود الشمالية، ومشروع واحد بالباحة، وفندق واحد في محافظة القريات، و(5) مشاريع في نجران، و18 مشروعًا فندقيًّا في الرياض، و6 فنادق في جازان، وفندق واحد بالطائف، و23 في منطقة عسير، و12 مشروعًا فندقيًّا في القصيم، و3 فنادق تحت الإنشاء في حائل، و11 فندقًا في تبوك، وفي المنطقة الشرقية يتم إنشاء 13 فندقا. وأشار الجدول التوضيحي لعدد الغرف الفندقية في السعودية إلى 299.884 غرفة. وتضاعف عدد منشآت الإيواء السياحي المرخصة منذ بدء إشراف الهيئة على قطاع الإيواء من 1402 منشأة عام 2009م إلى 6527 منشأة في نهاية عام 2016م بنسبة نمو 300 %، وزيادة عدد الشركات العالمية الدولية لتشغيل الفنادق من 8 شركات في عام 2002م إلى 25 شركة دولية بنسبة نمو 300 %. وارتفع عدد الفنادق في السعودية من 1.465 عام 2014م إلى 1.582 عام 2016م.
وتشهد السعودية طفرة في مجال المنشآت والمشاريع الفندقية خلال العامين المقبلين بالتزامن مع التطور الذي تشهده المدن السعودية والنمو السنوي المتزايد للسياحة المحلية؛ إذ من المتوقع بحلول عام 2020م الانتهاء من إنشاء عدد كبير من فنادق «مختلفة الفئات» بحجم استثمارات يقدر بـ143.9 مليار ريال على مستوى عالٍ من جودة الخدمة، والكثير منها يحمل أسماء لشركات فندقية عالمية. وأسهمت التنظيمات الجديدة التي طبقتها الهيئة في نمو الاستثمارات الفندقية في السعودية بشكل متزايد، ودخول عدد كبير من الشركات الفندقية العالمية في السوق السعودية بعد قيام الهيئة بتطوير القطاع الفندقي، وتصنيفه، وتحفيز الاستثمار فيه، وإحكام الرقابة عليه، وفرض العدالة للمستهلك والمستثمر. وإضافة إلى النمو في الاستثمارات الفندقية في جميع مناطق السعودية ومحافظاتها فإن هناك توجهًا نحو إقامة وجهات سياحية متكاملة، تحوي أنماطًا متعددة من النزل السياحية بمختلف أنواعها "منتجعات، فنادق مختلفة الدرجات، الشقق الفندقية، النزل البيئية، المخيمات الصحراوية والنزل الريفية والزراعية" في مختلف مناطق السعودية، وفي عدد من المواقع مثل العقير، العلا، فرسان، حائل، الثمامة، القصيم، الدرعية، الليث، عسير، وغيرها. وسعيًا منها لدعم تمويل المنشآت الفندقية أطلقت الهيئة مؤخرًا برنامج تمويل المشاريع الفندقية والسياحية الذي عملت عليه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ووزارة المالية، وأقره مؤخرًا برنامج التحول الوطني.
المصدر: سبق / خالد خليل