الفخامة والذوق الرفيع في مطعم الكهف مسقط
يعتبر سلسلة مطاعم الكهف الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط فهو يضم 6 مطاعم مغطاة ومطعمين مكشوفين . فهو تحفة معمارية تقع على جبل دارسيت بالعاصمة العمانية مسقط، تملكه وتديره إحدى الشركات المتخصصة في الاستثمار السياحي بدعم من وزارة السياحة، ويضم ثمانية مطاعم مختلفة تنتشر على ثلاثة طوابق في مساحة 7000 متر مربع . مشروع "الكهف" يضم ستة مطاعم مغطاة ومطعمين مكشوفين تقدم مجموعة من الأطعمة العالمية من بينها الإيطالي والإسباني والبرازيلي والمكسيكي والمغربي واللبناني والأطعمة الآسيوية الهندية والصينية والأسماك، إلى جانب مطعم عماني متميز. يراعي التصميم الهندسي للمبنى أن يكون مشابهاً للكهف تماماً مع تخصيص مساحات "شبه معتمة" تعطي إحساساً بالخصوصية وتضع الزوار على تماس مع الطبيعة، وتحمل المطاعم الثمانية في المجمع تصميمها الخاص المستوحى من تخصصها والمطابخ العالمية التي تقدمها. استغرق بناء الكهف ثلاث سنوات في كافة مراحله بتكلفة تزيد على سبعة ملايين ريال عماني، إلى جانب الجهود التي بذلت في إنشاء الكهف ومطاعمه كانت كبيرة ومتوافقة مع البيئة حتى الإضاءة والتبريد يكاد الشخص لا يلاحظهما إلا عند التركيز لإضفاء لمسات متميزة تتناغم مع البيئة . ويضم الكهف 8 مطاعم حيث يوجد المنجور هو مطعم عماني يقدم أشهى الأطباق العمانية التي يتم تحضيرها بعناية من قبل طهاة عمانيين، ويعكس التصميم الداخلي للمطعم الزخارف العمانية التقليدية ويجمع عدداً من الجداريات. أما مطعم هابور فهو مختص في المأكولات البحرية، يحمل شعار "لتغوص به" ويقدم مجموعة من أفضل الأصناف البحرية المحلية والعالمية، ويوفر لزبائنه فرصة الاستفادة من صيد اليوم وتحضيره حسب الطريقة التي يرغبون بها، ويتسع هابور لنحو 230 شخصاً. كما يمكن للزوار تذوق أطياب حوض البحر المتوسط مع المطبخ المتوسطي في كلاودس التراس، وكلاودس الحديقة في الطابق الأول الذي يطل على المناظر الخلابة للطبيعة العمانية. أما مطعم آسيانا فيأخذ زواره في رحلة تذوق إلى الصين والهند وأقطار آسيوية أخرى ليقدم أشهى الأطباق الأصيلة من المطبخ الآسيوي. وفي الكهف أيضاً، مجموعة من المطاعم الأخرى البرازيلية والأمريكية الجنوبية والإيطالية مثل مشاوي غاوتشو ، ورومبا و روسيني . ومقاه عالمية منها إيطالية وبرازيلية ومكسيكية، ومطعم يقدم وجبات البحر المتوسط من المغرب إلى تركيا، ومجمل المطابخ في الكهف 20 مطبخاً تقدم أكلات لعشرين من دول العالم، من ضمنها المطبخ العماني والهندي والصيني والمغربي واللبناني وغيرها. والمطاعم والمقاهي تتسع لنحو 2000 شخص، وبذلك تعد الأكبر في السلطنة بواقع 1000 شخص في المطاعم ومثلهم تقريباً في المقاهي، كما أن هناك ما يزيد عن 450 موقفاً للسيارات لإتاحة المجال لأكبر عدد من المركبات.
المصدر: صوت عمان