7 طائرات كهربائية قد تحلق قريباً
سعياً إلى خفض انبعاثات الكربون في صناعة الطيران وسط المخاوف حيال التغيرات المناخية، زادت الابتكارات في مجال صناعة الطائرات العاملة بالكهرباء، وفقاً لتقرير نشرته سي إن إن. وأشار أحد خبراء صناعة الطيران بيورن فيرم إلى أن حزمة البطاريات الكهربائية تنتج كمية من الطاقة أقل مما ينتجها وقود الطائرات، مع الأخذ في الاعتبار أفضل البطاريات المتاحة. وتعوض المحركات الكهربائية هذا الأمر من خلال المزيد من الكفاءة في تحويل الكهرباء إلى طاقة. ومع ذلك، لا تزال هناك فجوة في الحمولة. ويعمل مهندسو صناعة الطيران ومؤسسات بحثية ورواد أعمال على عدة خيارات في مسارات مختلفة، كي تصبح الطائرات الكهربائية واقعاً في غضون سنوات قليلة. من جهةٍ أخرى، لا يزال هناك حذر بشأن تحليق الطائرات الكهربائية الصغيرة. وذكر فيرم بأنه يلزم عشر سنوات على الأقل حتى الوصول لصناعة طيران تجارية متكاملة من المركبات الكهربائية الطائرة. أما أكثر ما يميز الطائرات الكهربائية، فهو صغر حجمها الذي يعزز أداءها ويزيد كفاءتها، فضلاً عن استهلاكها كميات أقل من الطاقة، وتسبّبها في معدلات تلوث هوائي وصوتي أقل. وفي السياق يرى أحد مسؤولي صناعة الطيران الألمانية "أندرياز كلوكنر" ضرورة التحول تدريجياً نحو المركبات الكهربائية الطائرة، مشيراً إلى وجود مركبة من هذا النوع تستوعب أربعة أشخاص مثل "Pipistrel Alpha". كما جرى تطوير المركبة "Zunum" التي تتسع لتسعة عشر شخصاً، وبشكل تدريجي، يمكن الوصول إلى طيران تجاري تقليدي بحمولة كاملة، ولكن بمحرك يعمل بالكهرباء.
المصدر: annahar