أعلى

 

اتهمت آبل بالعنصرية وسط تقارير تفيد بأن تقنية التعرف على الوجوه (Face ID) في جهاز آيفون إكس -أحدث نسخ الشركة- تفشل في التمييز بين المستخدمين الصينيين. وكان رجل من شنغهاي قد اشترى لزوجته الجهاز الجديد من آبل، لكنها صدمت لاكتشافها تمكن ابنها المراهق من فتح الهاتف. وذكر موقع "روسيا اليوم" أنه فقا لما ذكرته محطة تلفزيون (Shandong TV)، قام الزوج -الذي لم يذكر سوى كنيته "ليو"- بالاتصال هاتفياً بخدمة العملاء لدى آبل للإبلاغ عن المشكلة، وقال إن "ابني كان يستخدم الهاتف وهو لا يعرف كلمة المرور"، وقيل له إنها حالة منفردة، ويرجع ذلك إلى الشبه الكبير بين زوجته وابنه، ومع ذلك أفادت التقارير بأن آبل بدأت تحقيقاً في ما يتعلق بادعاءات "ليو". وبحسب التقرير، فإن هذه الحادثة ليست الأولى المبلغ عنها من قبل المستخدمين الصينيين الذين يتمكن بعضهم من فتح هواتف آيفون إكس لمستخدمين آخرين. وفي الأسبوع الماضي، ذكر تقرير لصحيفة (AsiaOne) أن امرأة من نانجينغ، اكتشفت أن زميلتها كانت قادرة على فتح هاتفها باستخدام تقنية (Face ID). وعندما اتصلت المرأة التي تدعى "يان" بخدمة العملاء التابعة لآبل، قال لها ممثل الخدمة إن الأمر "مستحيل"، ومع ذلك، أخذ الثنائي الهاتف إلى متجر آبل لإثبات ما حدث، ووجدوا أنه كان بإمكان زميلتها فتح هاتفها حقاً. وتدعي آبل أن احتمال تمكن شخص عشوائي من فتح جهاز آيفون إكس الخاص بك باستخدام تقنية التعرف على الوجه، هو احتمال لا يتجاوز الواحد في المليون، إلا أن الشركة أصدرت تحذيرات بهذا الشأن في حال كان لديك توأم أو شخص شبيه لك. وأكدت آبل أنها عملت مع جميع الناس من جميع أنحاء العالم لضمان نجاح المنتج مع الجميع ومع مختلف الأعراق. وكانت شركة "آبل" أعلنت حين الإعلان عن هاتفها الأحدث في سبتمبر/أيلول الماضي أن خاصية التعرف على الوجه Face ID أكثر أماناً من التعرف على  شخصية صاحب الهاتف من خلال اللمس Touch ID، وأكدت الشركة أن نسبة الخطأ في Face ID هي واحد في المليون، بينما تبلغ نسبة الخطأ في Touch ID واحد لكل 50 ألف. وحذرت آبل من أن نسبة الخطأ واحد في المليون، قد ترتفع بالنسبة للأشخاص المتشابهين في الحامض النووي، أي التوائم المتطابقين. كذلك حذرت من استخدام الأطفال حتى سن 14 عاماً للهاتف iPhone X.