السلطنة "جوهرة الجزيرة" لابد من زيارتها
وصفت مجلة "فيجان نيوز" الأمريكية السلطنة بـ"جوهرة الجزيرة العربية "ودعت إلى زيارتها كوجهة متميزة. وقالت المجلة في تقرير لها إن السلطنة هي واحدة من أماكن قليلة في الشرق الأوسط خالية من الصراع الطائفي وعدم الاستقرار السياسي والإرهاب مشيرة إلى نجاحها في تحقيق التوازن الدقيق بين الحداثة والتقاليد العريقة. وأضافت أن السلطنة تعد بلدا مضيافا للجميع كما أن جوهرها وأسلوبها فريد من نوعه فمن خلال مراقبة التطور السريع رسمت عمان مسارا حذرا ومستداما للتقدم دون أن تنسى تراثها وكرم الضيافة العربية. وأكدت المجلة أنه مع ازدهار الاهتمام بالطاقة الشمسية والخطط الإستراتيجية لتصبح وجهة سفر فاخرة فإن السلطنة تضع لنفسها خططا للازدهار مضيفة أنه عندما يتجه الاهتمام نحو الاستدامة البيئية تبرز الخيارات القائمة على العناية بالنباتات.وأشارت إلى أن الرحلات الاستكشافية على الساحل الشرقي تشمل الاسترخاء في الوديان الصحراوية ومشاهدة السلاحف والشعور بالتفرد في الصحراء. وأكدت أن المطبخ المحلي يعكس لمحة عن العلاقات التجارية مع الهند وإيران وشرق أفريقيا مما يجعل الأرز البرياني والعدس الأحمر والبازلاء السوداء من المواد الغذائية الأساسية ومع ذلك فإنَّ دفقا مستمرا من المأكولات الجديدة تدخل باستمرار إلى البلاد. وقالت المجلة في تقريرها إنه يمكن العثور على أصناف نباتية من الأغذية العمانية في مقهى "دكانة" بمسقط حيث تجد وجبات بسيطة من الماضي مثل الخبز والحمص بينما مطعم حياة يركز على الطعام الصحي مع توافر خيارات نباتية حيث الفطر والأفوكادو والطماطم فيما هناك مطعم ياباني افتتح يعتزم تقديم قوائم طعام نباتية خالية من الجيلاتين في الأشهر المقبلة. وتحدثت المجلة عن مدينة نزوى وما تزخر به من الحصون والأسواق التاريخية وعن المدرجات الخضراء الخصبة للجبل الأخضر وكيف يمكن للمسافرين الاستمتاع بالأطباق النباتية مثل عصيدة الكينوا الحمراء واللوز وغيرهما. وأشارت إلى متعة رياضة الغوص في مسندم مع وجود مجموعة متنوعة من الشعاب المرجانية الصلبة واللينة وأسماك القرش والسلاحف الخضراء علاوة على فرص التمتع بتناول الفواكه الطازجة والمكسرات والزبيب فضلاً عن المأكولات العربية المفضلة مثل الفاصوليا المحشوة والفطائر. وذكرت مجلة "فيجان نيوز"الأمريكية أن المناظر الطبيعية في السلطنة خلابة حيث توجد مجموعة متنوعة من الشلالات والشواطئ والجبال مضيفة أن زيارة متحف أرض اللبان بصلالة يعطي لمحة عن شجرة الراننج أو الصمغ التي تم حصادها في عمان لأكثر من 6000 سنة، كما يمكن الاطلاع على موقع البليد الأثري والاستمتاع بقائمة الطعام الهندي بجانب وجبات آسيوية أخرى.
المصدر: الرؤية العمانية