سفاري دبي ترحب بزوارها من أصحاب الهمم

تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين أصحاب الهمم التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، ترحب سفاري دبي، الموطن الأكثر تنوعاً للحيوانات بدولة الإمارات العربية المتحدة، بزوارها من أصحاب الهمم وتوفر لهم تجربةً غامرة يطوفون من خلالها بكل سهولة ويسر على جميع مرافق الوجهة العالمية للحياة البرية. وتتميز سفاري دبي بتصميمها المثالي لتناسب جميع فئات المجتمع وتمنحهم فرصة الاستمتاع بزيارتها وأجواء الحياة البرية فيها، وتأخذ على عاتقها دعم تحقيق الرؤية الإنسانية المتمثلة في جعل دبي مدينة شاملة وملائمة لجميع سكانها من المواطنين والمقيمين والزوار تماماً كما رسمتها الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى تمكين أصحاب الهمم من خلال وضع احتياجاتهم على رأس أولوياتها عند تخطيط البنى التحتية للمدينة ومنحهم فرصاً متكافئة مع غيرهم في شتى مجالات الحياة. وتُراعي تصاميم سفاري دبي المعمارية ومرافقها المميزة ومراكز خدمتها المنتشرة في جميع أنحائها، الامتثال لمعايير التصميم العالمية بما يعكس التزام الحديقة العميق في توفير تجربةٍ مثالية تصب تركزيها على احتياجات أصحاب الهمم ومتطلباتهم. وإلى جانب المواقف المجانية المخصصة لهم، توفر سفاري دبي لأصحاب الهمم ميزة زيارة الحديقة والتجول في مرافقها مجاناً مع شخصين مرافقين لهم، مع حرص مرشدي الحديقة من أصحاب الخبرة والمعرفة ومسؤولين إداريين على بذل الجهود الممكنة ليضمنوا لهم قضاء وقتٍ ممتعٍ في كل خطوةٍ يخطونها داخل سفاري دبي. وحرصاً من سفاري دبي على توفير تجربةٍ سلسلة ومريحة لأصحاب الهمم، توفر الحديقة خدمة الكراسي المتحركة مجاناً للأشخاص الذين يحتاجون مساعدة أثناء تنقلهم، في حين تسهل الأبواب الأتوماتيكية والممرات الواسعة الدخول والخروج الآمن إلى الحديقة ومرافقها. وإلى جانب ذلك، تتميز ممرات كراسي أصحاب الهمم بدرجة انحدارٍ خفيفة ووجود مساندٍ على جانبيها، كما تتميز مكاتب خدمة العملاء المنتشرة في أنحاء الحديقة بموقعها المثالي وسهولة الوصول إليها. كما أولت سفاري دبي عنايةً كبيرة بتصميم دورات المياه الخاصة بأصحاب الهمم. إذ تم تجهيز كل دورة مياه بنظام اتصال لاستخدامه في حالات الطوارئ أو الاتصال لطلب المساعدة. ومن خلال تركيزها الكبير على أن تصبح وجهةً شاملة تستقبل جميع فئات المجتمع، توفر سفاري دبي لأصحاب الهمم تجربةً تجمع بين الترفيه والتعليم ليحققوا أقصى درجات الاستفادة من جولتهم في الحديقة ويستمتعوا بلحظاتٍ لا تنسى في فضاء الحياة البرية المتنوعة، ويتعرفوا أكثر إلى الحفاظ على الحياة البرية في أجواءٍ مثالية وآمنة.