أعلى

 

تطرّقت العديد من الدراسات للأثر السلبي لاستخدام الفيسبوك على الشباب وشخصيّاتهم وتَحصيلهم الدراسي وتواصلهم مع الآخرين من حولهم، ومن هذه الدراسات:

  • دراسة أرين كاربنسكي: هدفت هذه الدّراسة لبيان أثر استخدام موقع الفيسبوك على تحصيل الطلبة الدراسي، وقد أُجريت هذه الدراسة على 219 طالباً، وتوصّلت إلى أنّ الدرجات التي حصل عليها الطلاب المدمنون على تصفح الفيسبوك أدنى بكثير من الدرجات التي حصل عليها نظراؤهم ممّن لا يَستخدمون الموقع نفسه، وتوصّلت الدراسة إلى أنّه كلما زاد تصفّح الطالب للموقع تدنّت درجاته وتحصيله في الامتحانات، كما بيّنت الدراسة أيضاً أنّ الأشخاص الذين يَقضون على الموقع وقتاً أطول يُخصّصون وقتاً أقل للدراسة.
  • دراسة ميشيل فانسون: هدفت هذه الدراسة إلى التعرّف على أثر استخدام الإنترنت على العلاقات الاجتماعية؛ حيث أُجريت الدراسة على 1600 شاب يَستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي وبالخصوص الفيسبوك وكانت النتيجة أنّ أكثر من النصف منهم يقضون وقتاً أطول على الفيسبوك من ذلك الوقت الذي يمضونه مع الأصدقاء الحقيقيين أو مع أسرهم، وأظهرت الدراسة أيضاً أنّهم يتحدّثون عبر الهاتف بصورة أقل، ومشاهدتهم للتلفاز قليلة بالنّسبة لغيرهم.
  • دراسة شركة إيفرسيف: أُجريت هذه الدراسة على النساء اللواتي يستخدمن الفيسبوك، وأظهرت أنّ 85% منهنّ يتعرّضن لمضايقات، و80% منهنّ قد تأثرن بعادات مُستخدمات الفيسبوك وتجاربهن، و85% منهنّ أعربن عن شعورهنّ بالضيق والاستياء من تصرّفات الصديقات والأصدقاء على الفيسبوك من كثرة التفاخر والادّعاء بما هو بعيد عن الواقع؛ كالعيش الرغيد، والحياة الهادئة المثالية.