أعلى

 

تصدّرت مدينتا دبي وأبو ظبي المدن العربية التي اعتبرت بين الأغلى في العالم على الأجانب الوافدين إليها، في حين ما زالت العاصمة الأنغولية لواندا على رأس التصنيف العالمي تتبعها مدن آسيوية وسويسرية. ستة عشر مدينة عربية كانت ضمن التقرير السنوي الذي أصدرته شركة "مرسر" الأمريكية حول أغلى مدن العالم على المغتربين شمل 207 مدن حول العالم، تصدرتها دبي فيما حلّت تونس في المرتبة الأخيرة. هذا التقرير بين تقارير سنوية للشركة تتابعه الحكومات باهتمام وكذلك شركات التأمين التي تعتمد عليها لتقييم المخصصات المدفوعة لموظفيها العاملين في الخارج. وتعتبر مدينة نيويورك الأمريكية هي نقطة الإرتكاز وتقارن المدن بها من خلال معايير عدة كتكاليف النقل والطعام واللباس والسكن. وبناء عليه، حلّت دبي في المرتبة 23، تبعتها أبوظبي في المرتبة 33 ثم بيروت (44) وعمّان (54) وجيبوتي (55). اما عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض حلّت في المرتبة 71 تليها العاصمة البحرينية المنامة التي حلّت في المرتبة 91، إلى ذلك، جاءت مدينة الدوحة في المرتبة 99، ثم تساوت مدينتا مسقط والكويت لتأتيان في المرتبة 117. مدينة القاهرة التي كانت مرتبتها 120، سبقت مدينة جدة السعودية التي أتى تصنيفها في المرتبة 151. ثم أتت نواكشوط (173)، الرباط (175)، مدينة الجزائر (181). في المرتبة الأخيرة كان مدينة تونس والتي هي أيضا عاصمة الجمهورية التونسية إذ حلت في المرتبة 204. التقرير يكشف أيضا أن دبي تقدمت كثيرا في ناحية ارتفاع تكاليف المعيشة إذ نرى أنها كان المرتبة 67 العام الفائت. أما أغلى مدن العالم فنعرض أول 10 منها التي نلاحظ أنها تشمل 5 مدن آسيوية وثلاث مدن سويسرية: لواندا، هونغ كونغ، زيوريخ، سنغافورة، جنيف، شنغهاي، بكين، سيول، برن ونجامينا عاصمة تشاد. أغلبية المدن الأوروبية تراجع ترتيبها بسبب انخفاض قيمة اليورو مقابل الدولار، في حين بقيت لندن في المرتبة الثانية عشرة. أما أرخص مدن العالم على المغتربين هي بشكيك في قرغيزستان (المرتبة 207)، وويندهوك في ناميبيا (206)، وكراتشي في باكستان (205) وطبعا تونس (204) كما ذكرنا سابقا. لكن يجب الإشارة إلى أنها الأرفض بين هذه اللائحة وبالتأكيد ربما هناك أرخص منها.