أعلى

 

يُدرج مديرو تقنية المعلومات بغالبيتهم في شركات عاملة في الإمارات، الحوسبة السحابية في صدارة أولوياتهم الاستثمارية حتى عام 2020، بحسب الخبراء، إذ سيكون «الاعتماد على منصات سحابية متعددة، إحدى الركائز المهمة لنجاح الشركات في أعمالها التجارية». وتحظى الشركات والمؤسسات في الإمارات بخيارات سحابية متزايدة، منها ما هو في مقارّ العمل من مقدمي خدمات سحابية عامة محليين كشركات الاتصالات أو شركات التقنية المتخصصة، أو ما هو على نطاق إقليمي كالذي تخطّط لإطلاقه شركة «مايكروسوفت» و «أمازون ويب سيرفيسز»، لتطوير التقنيات المعتمدة وإدارة التكاليف، فضلاً عن إرساء الضوابط اللازمة للشركات، للخروج من خدمات الحوسبة السحابية عند الحاجة. وأشارت شركة «فروست آند سوليڤان»، إلى أن «85 في المئة من هؤلاء المديرين يضعون الحوسبة السحابية على رأس أولوياتهم الاستثمارية حتى عام 2020». وتوقعت أن «يزداد اهتمام الشركات خلال السنوات المقبلة، بأسلوب عمل يقوم على التعددية والتنوع في خدمات الحوسبة السحابية». إذ أوضحت شركة «فيريتاس» في استطلاع أجرته في هذا السياق، أن «67 في المئة من الشركات والمؤسسات تستخدم أو تخطط لاستخدام أربعة أو أكثر من مقدمي الخدمات السحابية». ورجحت شركة «دل إي أم سي» في السياق ذاته، أن «يتضاعف الإنفاق على المنصات السحابية المتعددة ثلاث مرات، ليصل إلى 500 بليون دولار بحلول عام 2020». واعتبرت رئيسة العمليات لدى «كوندو بروتيغو» سافيتا باسكار، أن المنصات السحابية تشكل «أحد العوامل الرئيسة التي تمكّن الشركات والمؤسسات من مزاولة أعمالها بمرونة مع تحسين إدارة التكاليف». لكن أكّدت أن «الإدارة غير السليمة للمنصات السحابية المتعددة، يمكن أن تؤدي إلى دوامة من الابتكار التجاري المنخفض، وارتفاع التكاليف ومشاكل في حماية البيانات». وستلقي «كوندو بروتيغو» الضوء على دور المنصات السحابية المتعددة في إدارة أعمال الشركات، خلال مشاركتها راعياً بلاتينياً لفعالية «يوم حلول الرؤية من فيريتاس في الإمارات» المقرر تنظيمه في 30 نيسان (أبريل) الجاري. ويُعدّ خطر إلزام الشركات عبر الاتفاقات الموقعة معها بالتعامل مع مقدّم خدمات سحابية واحد، من أكبر التحديات السحابية، بحسب ما ذكر 84 في المئة من المشاركين في استطلاع «فيريتاس».