15 مول و200 فعالية بمهرجان الرياض للتسوق

أكد رئيس لجنة السياحة والترفيه وعضو مجلس اداره غرفة الرياض ماجد الحكير أن النسخة الرابعة عشر من مهرجان الرياض للتسوق والترفيه لهذا العام استفادت من رؤية المملكة 2030، حيث تشهد جملة من العروض والفعاليات المختلفة والمتنوعة الموجهة لكافة الفئات من العوائل والشباب والعوائل بمختلف المراحل العمرية، كما تستهدف كافة السعوديين والمقيمين داخل المملكة، لافتاً على أن التوجه الحديث للمهرجان سيمثل نقلة نوعية في تاريخ المهرجان، وسيستقطب الزوار من خارج السعودية. وأضاف الحكير: " ان المهرجانات صناعة ضخمة ومحفز كبير لتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية، مؤكداً أن مهرجان الرياض تمت صناعته واعداده ليظهر بشكل عالمي، ويصبح ركيزة اساسية لاستقطاب الزوار وتلبية احتياجاتهم، خلال فترة الصيف، مشيراً إلى أن أحد الأهداف تتمثل في جعل الرحلة للمراكز التجارية رحلة ترفيهية ممتعة للأفراد والعوائل، ولا تقتصر على كونها رحلة شرائية فقط، مشدداً على أن السينما ستكون إضافة مميزة هذا العام. جاء ذلك خلال اجتماع الخاص بإطلاق البرامج والهوية الجديدة لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه بنسخته الرابعة عشر، والذي تنظمه الغرفة ، فيما تتولى شركة "لكجري السعودية" تسويق برامج المهرجان والفعاليات المصاحبة لهوأكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن منصور بن سعود رئيس الشركة المنظمة للمهرجان "لكجري السعودية" خلال الافتتاح أن فعالية " القمة" تمثل أسلوباً حديثاً في المجال التسويقي، وانطلاقة مختلفة للمهرجان الذي ستشهد نسخته القادمة نقلة نوعية برؤية حديثة تتواكب مع رؤية المملكة العربية السعودية (2030)، وتتوائم مع التطورات التي تشهدها المملكة على كافة الأصعدة، وفي مختلف القطاعات الاقتصادية. إلى ذلك، أوضح مدير المشروع محمد الصالحي أن الشركة المنظمة هذا العام عملت على تغير الهوية بالكامل وإضافة أنشطة وفعاليات مختلفة بعضها يعرض لأول مرة في السعودية هذا بالإضافة الى الحفلات الموسيقية ومسرحيات وعروض كوميدية وامسيات شعرية وعرض للشخصيات الكرتونية بطريقة مختلفة يزيد عددها عن 200 فعالية ستقام في اكثر من 15 مول بالرياض. وجاءت قمة مهرجان الرياض للتسوق والترفيه بمشاركة الغرفة التجارية بالرياض ممثلة برئيس لجنة السياحة والترفيه بغرفة الرياض وعضو مجلس إدارة الغرفة رئيس اللجنة التنظيمية للمهرجان ماجد بن عبدالمحسن الحكير، وحضور عدد من مسؤولي غرفة الرياض إلى جانب رؤساء ومسؤولي الجهات الداعمة وقيادات قطاع الترفيه والتسوق والعلامات التجارية الكبرى، لطرح عدد من الأفكار والفرص التي سيقدمها المهرجان في نسخته الجديدة، والسمات التي سيتميز بها عن النسخ السابقة.