أعلى

 

 

 سيرت الملكية الأردنية رحلات منتظمة إلى برلين في ألمانيا لتخدم بذلك ثلاث محطات حيوية بدأت بفرانكفورت و ميونيخ , في قراءة لأهمية تلك الأسواق بالنسبة للأردن سياحيا وثقافيا وتعليميا وصحيا ، وإستضافت الملكية الأردنية على متن رحلتها الأولى إلى برلين وفدا صحفيا وسياحيا ضم عددا من كبار وكلاء السياحة.

 

الجدير بالذكر إن الزائر لبرلين يتمتع بالرصيد الحضاري الممتد في ذلك البلد الأوروبي والذي يشعره بسحره القريب إلى الشرق وبدفء مواقفه القريبة إلى قضاياه ، فبعد إعادة توحيد شطري ألمانيا، تحول جدار برلين من أكثر عناوين العزلة في العالم إلى أطول معرض فني في العالم , ويقول الألمان أنه سيبقى إلى 100 عام كعلامة بارزة على تجاوز جدران العزلة ليس في أوروبا التي خاضت حربين مدمرتين بل في أنحاء العالم أجمع . لذلك ومن وحي هذه المعاني يخوض الألمان بكل مشاعر الترقب معركة الإهتمام بالربيع العربي ليس كمثل أي من بلدان أوروبا وقد سارع البرلمان الألماني «البوندستاغ» مبكرا لإطلاق صفحة بالعربية على موقعه الالكتروني تعرف بوظائف ومهام وتركيبة البرلمان وتشريع القوانين لدعم الجهود العربية في بناء أسس الديمقراطية.