أعلى

 

احتلت دبي المرتبة الثالثة في قائمة وجهات السفر الأكثر رواجًا في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا خلال الربع الأول من عام 2018م، مما يؤكد على مكانة المدينة كوجهة مهمة للسياحة، وذلك وفقا لمعلومات Expedia Group. كشفت القائمة أن لندن كانت المدينة رقم واحد للسفر، تليها باريس، ثم دبي، مما يضع دبي في مقدمة وجهات السفر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهو ما يعني أن دبي قد تغلبت على مدن مثل روما وأمستردام وبرشلونة وإسطنبول لتحتل المركز الثالث. وتكشف معلومات إضافية خارجية عن هذه الوجهة أن دبي هو واحدة من أفضل وجهات العالم للتسوق؛ حيث تحتوي على 60 مركز تسوق وعلامات تجارية دولية كبرى، كما تعتبر ثاني أكبر موقع لتجمع مراكز التسوق بعدد كبير في العالم، لتجذب المتسوقين من جميع أنحاء العالم. وتتمتع الإمارة بأجواء ترفيهية مزدهرة تجلب إليها ملايين السائحين كل عام. فلدى دبي ما يروق لذوق كل مسافر؛ من التزلج على الجليد حتى صدم الكثبان الرملية.

 

الطلب العالمي

 وفقًا لأحدث البيانات التي أصدرتها Expedia Group، فإن الطلب العالمي على السفر إلى دبي لا يزال قويًا، وقد تصدر السائحون الأمريكيون قائمة الرحلات المتجهة إلى دبي، بواقع نمو يصل إلى 90% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، يليهم السائحون من المملكة المتحدة، الذين زاد عددهم بنسبة 45% تقريبًا عن العام الماضي. ومن الدول الأخرى التي أظهرت زيادة ملحوظة في أعداد السائحين مقارنة بالعام الماضي ألمانيا وفرنسا؛ حيث زادت أعداد المسافرين من كل منها بنسبة 70% عن العام الماضي. وأوضحت البيانات أيضًا كيف بات الطلب على السفر إلى الإمارة من خلال حجوزات الأجهزة المحمولة وحجوزات الباقات رائجًا بدرجة متزايدة؛ مع زيادة السفر إلى المدينة بنسبة 40% تقريبًا مقارنة بالعام الماضي. وعن هذا تقول بولا دي كيجر، مدير أول إدارة السوق في الشرق الأوسط والمحيط الهندي وأفريقيا واليونان وتركيا بشركة Expedia Group: "موقع دبي هو أحد العوامل العديدة التي تجعلها وجهة عالمية للسفر والسياحة. وقد شهدنا نموًا ثابتا في أعداد الزائرين الدوليين إلى المنطقة، وهو رقم قابل للتزايد المستمر مع نمو الاقتصاد، لا سيما مع توفر الرحلات الجوية والفنادق، والزيادة في عدد معالم الجدب السياحي في دبي. بالنسبة لأصحاب الفنادق، يعتبر هذا فرصة للاستفادة القصوى من هذا الطلب المتزايد على السفر إلى الإمارة بالتعرف على دول المنشأ التي يفد منها المسافرون، وتوفير احتياجاتهم على وجه الخصوص. على سبيل المثال، تخصيص التجارب حسب اللغة أو تقديم تجارب فريدة لا يمكنهم الحصول عليها في أي مكان آخر".