دليلكم السياحي لروسيا البيضاء (بيلاروس)
روسيا البيضاء أو بيلاروس دولة حبيسة في أوروبا الشرقية تحدها الدول التالية باتجاه عقارب الساعة روسيا إلى الشمال الشرقي وأوكرانيا إلى الجنوب وبولندا إلى الغرب وليتوانيا ولاتفيا إلى الشمال الغربي. عاصمتها مينسك ومن المدن الرئيسية الأخرى بريست وغرودنو وغوميل وموغيلوف وفيتيبسك. تشكل الغابات 40% من مساحة البلاد البالغة 207,600 كم2. أقوى قطاعاتها الاقتصادية هي الزراعة والصناعة. يقيم معظم سكان روسيا البيضاء الـ 9.49 مليون في المناطق الحضرية المحيطة بمينسك وغيرها من عواصم الأوبلاستات (الأقاليم) المشكلة للبلاد. أكثر من 80% من السكان هم من البيلاروس مع أقليات كبيرة من الروس والبولنديين والأوكرانيين. منذ إجراء استفتاء شعبي في عام 1995، أصبحت اللغتان الرسميتان في البلاد البيلاروسية والروسية. لا يعلن دستور روسيا البيضاء الدين الرسمي على الرغم من أن الدين الرئيسي في البلاد هو المسيحية الأرثوذكسية الروسية. ثاني الأديان هي المسيحية الكاثوليكية بعدد أتباع أقل بكثير ولكن يتم احترام عيدي الفصح والميلاد رسميًا وتعتبر أعيادًا رسمية.
التقسيمات الإداري
تقسم بلاروسيا إلى ستة محافظات أو (أوبلاستات)، تدعى وفقًا لأسماء عواصمها الإدارية. يمتلك كل أوبلاست سلطة تشريعية محلية تدعى أوبلسوفيت (مجلس أوبلاست)، والذي ينتخبه سكان الأوبلاست، وسلطة تنفيذية إقليمية تدعى إدارة أوبلاست والتي يعين قائدها رئيس الجمهورية. تقسم الأوبلاستات بدورها إلى رايونات (تعني عمومًا مناطق). كما هو الحال مع الأوبلاست، كل رايون له سلطته التشريعية الخاصة (رايسوفيت أو مجلس رايون) ينتخبه سكانه، وسلطة تنفيذية (إدارة رايون) المعينة من قبل السلطات التنفيذية العليا. في عام 2002، توجد ستة أوبلاستات و118 رايون و102 بلدة و108 مستوطنة حضرية. تقسم مدينة مينسك ذاتها إلى تسع مقاطعات وتعطى وضعًا خاصًا، ويرجع ذلك لكون المدينة عاصمة البلاد. تدار المدينة من قبل لجنة تنفيذية ومنحت ميثاقا للحكم الذاتي من جانب الحكومة الوطنية.
الخارجية السعودية تعلن عن إعفاء مواطنيها من تأشيرة الدخول
أعلنت الوزارة الخارجية للمملكة العربية السعودية في الربع الاول من العام الماضي 2017م، عن إعفاء المواطنين السعوديين من تأشيرة دخول الأراضي البيلاروسيا، بعد إن أصدرت جمهورية بيلاروسيا مرسوماً رئاسياً، بإعفاء مواطني 80 دولة؛ منهم المملكة العربية السعودية، من تأشيرة دخول الأراضي البيلاروسية.
الأعياد الرسمية في بيلاروس هي:
-
1 كانون الثاني (يناير) – عيد رأس السنة الميلادية.
-
7 كانون الثاني (يناير) – عيد الميلاد شرقي.
-
8 آذار (مارس) – عيد المرأة العالمي.
-
15 آذار (مارس) – يوم الدستور.
-
رادونيتسا – يوم ذكرى الموتى أو فصح الأموات. بشكل تقليدي يحتفل بهذا اليوم في يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني بعد عيد الفصح الشرقي.
-
1 أيار (مايو) – عيد العمال العالمي.
-
9 أيار (مايو) عيد النصر.
-
3 تموز (يوليو) – عيد الإستقلال.
-
25 كانون الأول (ديسمبر) – عيد الميلاد غربي.
* باستثناء هذه التواريخ المحددة توجد أعياد وطنية أخرى تواريخها متحركة، واحد منها هو يوم الكتابة البيلاروسية الذي يتم الإحتفال به سنوياً في أول أحد من شهر سبتمبر، وبشكل تقليدي، ويتم الإحتفال بهذا العيد في المدن البيلاروسية التاريخية التي كانت على مر العصور مراكز لطباعة الكتب والتنوير، أول مدينة احتضنت هذا العيد كانت مدينة بولوتسك التاريخية في عام 1994م. في السنوات التي تلت ذلك التاريخ انتقلت الإحتفالات إلى توروف ونوفوغرودوك ونيسفيج وأورشا وبينسك زاسلافل ومستيسلافل ومير وكامينيتس وبوستافي. سنوياً ومنذ عام 1996 م يقام في بيلاروس مهرجان وسوق فلاحي القرى الذي يسمى دوجينكي.
السياحة
-
بيلاروس بقيت فيها الطبيعة على فطرتها في بيلاروس والغابات الفريدة والمستنقعات تجذب إليها هواة السياحة البيئية من جميع أنحاء العالم، حيث تعمل في البلاد أربع حدائق وطنية هي: بيلافيجسكايا بوشا وبحيرات براسلاف وبريبياتي وناروتشي. أما أكثر المحميات جذباً للسياح فهي محمية بيريزين البيوسفيرية التي تشرف عليها الدولة وهي عبارة عن نظام حماية خاص لبعض أراضي بيلاروس يدخل فيها 85 زاكازنيك على مستوى الدولة و348 على المستوى المحلي و542 على المستوى الإقليمي. جميع الحدائق الوطنية تعرض على السائحين القيام بنزهات بالمواقع النظيفة بيئياً، ما عليكم الإ أن تتنزهوا في تلك المواقع المتواجدة في مجمع البحيرات الزرق وأن تتنفسوا ملئ صدوركم رائحة الغابة والصنوبر وأن تمتعوا أبصاركم ببحيرات مجموعة بولدوك وأن تصعدوا إلى المنصة بالقرب من بحيرة غلوبيلكا الصغيرة حتى يأسركم للأبد سحر طبيعة بيلاروس الخلابة.
-
بيلاروس أيضاً تجذب بيلاروس هواة السياحة العلاجية الصحية بفضل عوامل المناخ العلاجية الصحية ومنابع المياه المعدنية والطين العلاجي فيها، فالقادمون إلى هنا يسترجعون قواهم ويحسنون صحتهم في مصحات الإستجمام إذ تعمل في بيلاروس قاعدة متطورة من مصحات الإستجمام المتخصصة بعلاج أمراض الدورة الدموية وأعضاء الجهاز الهضمي والجملة العصبية والجهاز العظمي والعضلي والأنسجة الرابطة والجهاز التنفسي والجهاز التناسلي النسائي والجهاز البولي وجهاز القلب والأوعية الدموية والغدد الصماء والجهاز الحركي والجلد وجهاز البصر. المصحات البلاروسية مزودة بأحدث أجهزة التشخيص والعلاج واليوم تعمل في البلاد حوالي 30 مصحة من مختلف الإختصاصات.
-
بيلاروس أيضاً ماتزال محفوظة في هذه المواقع العديد من شواهد الحرب كالحصون الإسمنتية والترابية والجسور الحجرية الشبه مهدمة التي ما تزال متوضعة على الأنهار والسكك الحديدية الضيقة التي بناها المهندسون الحربيون الألمان للتحرك في أعماق الإمبراطورية الروسية. تخليداً لذكرى شهداء الحرب العالمية الثانية تم إقامة نصب تذكارية ضخمة في كل من قلعة بريست حيث تم حرق قرية خاتين وفي حقل بوينيتشي بضواحي موغيلوف. خطوط سير الرحلات التي تمر بمواقع الأحداث الدرامية ستجذب هواة السياحة التاريخية والحربية. النصب التذكاري الوحيد المقام كتخليد لذكرى الحرب العالمية الأولى موجود في قرية زابروديي بالقرب من ناروتشي وقد قام بإنشاءه على مدى عدة سنوات الفنان بوريس تسيتوفيتش حيث أنشأ في زابرودي نصب بوريسوغليبسكايا التذكاري الأرثوذكسي الخشبي على شرف من سقط في معارك الحربين العالميتين الأولى والثانية، أما في الغابة بأول القرية فقد تم إقامة تمثال لجندي من الحرب العالمية الأولى. تخلد في زابروديي كل عام في 9 أيار (مايو) ذكرى معارك الحربين العالميتين.
-
الطبيعة تستقطب عشاق التاريخ وفن العمارة حيث يبدون إهتماماً خاصاً بالمعابد البيلاروسية، ففي البلاد التي كانت منذ الزمن نقطة تقاطع أوروبي يمكن أن نشاهد الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والمعابد اليهودية والمساجد التترية والكنائس الخشبية للمتدينين ذوو المعتقدات القديمة، إن كل ذلك يفتح إمكانيات غنية لمحبي السياحة الدينية. فآلاف الحجيج كل عام يزورون الدير الأرثوذكسي البيلاروسي القديم دير القديسة أوسبينسكايا- جيروفيتسكايا حيث تحفظ فيه جيروفيتسكايا بهيئة أم الرب، كما يحتفل بيوم ذكرى أيقونة أم الرب يوروفيتشيسكايا في 13 من أيلول (سبتمبر) من عام حيث يقام على شرف هذا اليوم رحلة بالصليب من موظير إلى يوروفيتش، أما في الأول من تموز (يوليو) من كل عام فآلاف الحجيج يتجهون إلى قرية بودسلاف البسيطة حيث يوجد في الكنيسة الباروكية الرائعة إيقونة أم الرب بودسلافسكايا.
-
السياحة القروية في بيلاروسيا – هي إمكانية العودة إلى الجذور والتعرف على الخصائص الإثنوغرافية لكل منطقة بيلاروسية بالإضافة إلى الإنغماس في الحياة القروية البسيطة التي تسير بخطاً غير متسارعة، هكذا عاشوا جدودنا وجدود جدودنا ومن سبقهم. هنا في أعماق بيلاروس يمكنكم الشعور بروح الأبدية، كذلك هنا ستستنشقون عبق العشب المقصوص لتوه وسترون مكان جمع العشب الذي تم تنشيفه لجعله علفاً للحيوانات ورائحة الخبز الطري ومروج الأزهار المفتحة. السياحة القروية هي أيضاً حليب طازج وجبن منزلي وبيض دجاج بلدي مباشرة من تحت الدجاجة وليس من أقرب سوبر ماركت. تعيش بيلاروس اليوم قمة السياحة القروية ففي البلاد تعمل اليوم حوالي ألف وخمسمائة مزرعة قروية، تقع العديد منهم في أماكن خلابة بالقرب من الأنهار والبحيرات والغابات أما أصحاب تلك المزارع فلا يقدمون أماكن للإقامة وحسب بل يمكنهم أن ينظموا لكم رحلات إلى الأماكن المجاورة. وتعتبر العديد من المزارع القروية البيلاروسية أماكن لإقامة المهرجانات الجميلة التي تجذب هواة سياحة الحدث، ففي منطقة روسون يقام مهرجان «زابور فيست» للسياحة القروية ومهرجان الخيول البيلاروسية، أما مزرعة «على شارع زاريتشنايا» بمنطقة كوبرين في محافظة بريست ففيها مركز مسابقات بوليسكايا لاكومستفا للطبخ التقليدي وفي قرية كاماروفا بمنطقة مياديل في محافظة مينسك يقام معرض وسوق كوماروفا – حلقة الأيام للحرف الوطنية بينما تدعو مزرعة بيسشاني بيريغ (الشاطئ الرملي) في منطقة بيخوف في محافظة موغيلوف في نهاية الصيف جميع محبي صيد السمك وهواة الغناء الأصيل للمشاركة في حفلات صيد السمك. ويقام في بداية أيار (مايو) المهرجان التقليدي لبائعي الطيور اللذين يجذبون هواة الطبيعة من جميع أنحاء بيلاروس، يقام المهرجان بالقرب من مرج توروف الفريد الذي يعتبر واحد من أهم الأماكن التي تعشعش فيه أثناء الهجرة العديد من أنواع الطيور المائية، فهنا تجتمع دائماً أسراب طيور الطيطوي النكاب التي تم إدراجها في الكتاب الأحمر لجمهورية بيلاروس.
لا تنسى وأنت في بيلاروس
-
زيارة بولوتسك - أقدم مدينة بيلاروسية.
-
تناول الدرانيكي - الدرانيكي – أشهر أكلة في المطبخ البيلاروسي، لا يحق لكم السفر من بيلاروس بدون أن تجربوا هذه الشطائر الساخنة ذات الوجه الذهبي، تستخدم البطاطا بشكل واسع في المطبخ التقليدي البيلاروسي، والدرانيكي (شطائر من البطاطا) التي يتم تحضيرها بشكل سريع، أساس هذه الأكلة هو البطاطا المبروشة ناعماً ويمكن أن نضيف عليها البطاطا المسلوقة والمهروسة وشحم الخنزير المقطع ناعماً والفطر واللحمة المفرومة ناعماً. تقدم هذه الوجبة مع القشدة الحامضة (سميتانا) أو مع الحليب أو صلصة الفطر أو حتى مع الكافيار الأحمر للنخبة الذواقة.
-
زيارة رادزيفيلوف في نيسفيج - تم وضع أول حجر أساس في مقر رادزيفيلوف في نهاية القرن السادس عشر. في العصر السوفياتي تحول المبنى إلى مصحة ومنتجع وقد تم اليوم إعادة ترميمه وأصبح مفتوحاً للزائرين. من يعلم يمكن أن تلتقوا عند أحد جدرانه بالشبح البيلاروسي: السيدة السوداء.
-
زوروا المكتبة الوطنية -المكتبة الوطنية على شكل ألماسة عملاقة: واحدة من منشآت المستقبل في العاصمة البيلاروسية. ادرجت المكتبة الوطنية البيلاروسية في عداد أكثر 50 مبنى غير عادي في العالم، فهي تحتل المرتبة 24، فبمشاهدة أنوار الألماسة ليلاً سترغبون بالتنزه تحت ضوء القمر.
-
زيارة مقر بابا نويل البيلاروسي في بيلوفيجسكايا بوشا.
-
الإستجمام في المزرعة القروية.
مينسك عاصمة بيلاروسيا
مينسك المدينة السياحية الرائعة وعاصمة بيلاروسيا والتى تعد مقراً رئيسى لأتحاد الدول المستقلة و المدينة تعد عاصمة روسيا البيضاء كما أنها تعد أيضاً أكبر مدن روسيا البيضاء تبلغ مساحة مدينة مينسك ما يقارب من 348.8 كيلو متر مربع و المدينة هى واحدة منن المدن السياحية المميزة التى تجذب إليها عدد متنوع و مختلف من الزوار من جميع أنحاء العالم و ستجد فى المدينة العديد من المناظر البديعة الساحرة كما أنها تحتوى على مجموعة من الأنشطة الترفيهية الجميلة مما يعدها واحدة من المدن التى يمكن أن تختارها كوجهة سياحية تقضى فيها أجازتك السنوية. تعد مينسك مقراً رئيسى لأتحاد الدول المستقلة وعاصمة روسيا البيضاء كما أنها تعد أيضاً أكبر مدن روسيا البيضاء تبلغ مساحة مدينة مينسك ما يقارب من 348.8 كيلو متر مربع و المدينة هى واحدة من المدن السياحية المميزة التى تجذب إليها عدد متنوع و مختلف من الزوار من جميع أنحاء العالم و ستجد فى المدينة العديد من المناظر البديعة الساحرة كما أنها تحتوى على مجموعة من الأنشطة الترفيهية الجميلة مما يعدها واحدة من المدن التى يمكن أن تختارها كوجهة سياحية تقضى فيها أجازتك السنوية و اليوم فى هذا المقال سنتناول المدينة السياحية الرائعة مينسك بيلاروسيا.
السياحة في مينسك:
تمتع بالنظر على المدينة من الأعلى:
إذا أخترت زيارة مينسك بيلاروسيا فى فصل الربيع أو فى فصل الصيف يمكنك ركوب العجلة الدزارة فى حديقة Gorky و هذة من أفضل بقع المراقبة الأكثر تطرفاً فى البلاد حيث من أعلى العجلة يمكنك الحصول على وجهة نظر بانورامية على وسط المدينة بأكملها و التى منها ساحة Kastryčnickaja و منحنيات نهر Svisloch و النصب التذكارى الذى يقع فى ساحة النصر مما يجعلها تجربة ممتعة و شيقة تزيد من تدفق الأندرالين فى الدم و إذا كنت ممن يخشون ركوب المرتفعات يمكنك أختيار الأسترخاء فى مطعم THE VIEW الذى يتميز بتراسة المفتوح مع وجهات نظر بانورامية و ساحرة من على المدينة.
التعرف على المطبخ الرائع للمدينة:
مينسك بيلاروسيا لديها مطبخ أكثر من رائع و سوف تتمتع بداخلة بتجربة لذيذة من مختل لإنواع الأطعمة المتنوعة و الشهية التى يمكن أن تجدها هناك حيث أنك ستجد فيها تشكيلة واسعة من المطاع التى تقدم هى الأخرى تشكيلة واسعة من المأكولات الحرية و مأكولات اللحوم المشوية و تشكيلة من الحساء المتنوع و اللذيذ بالإضافة إلى المأكولات النباتية و غيرها من المأكولات اللذيذة و يوجد فى المدينة أيضاً تشكيلة واسعة من مطاعم الوجبات السريعة التى تتمتع بشهرة عالمية على مستوى العالم لذا لا تردد فى تجربة أحد هذة المطاعم المميزة و فيما يلى تشكيلة من بعض أسماء أشهر المطاعم التى تحتوى عليها المدينة و التى منها CRAND CAFE , CAFE DE PARIS ,BISTOR DE LUXE وغيرها من مختلف المطاعم التى تتزين بها المدينة.
تمتع بحضور أداء في مسرح الأوبرا والباليه:
إذا كنت من عشاق الفن و العروض الفنية فعناك فرصة رائعة للتمتع بذلك فى مدينة مينسك مع عروض مسرحية أوبرالية و عرض فنية متنوعة مختلفة و ما يميز هذة العروض أنها رخيصة التكلفة مقارنة مع الأسعار التى هى عليها هذة العروض فى أوربا و الولايات المتحدة الأمريكية مما سيجعلها مناسب بشكل جدى لأصحاب الميزانيات القليلة و تتميز مسارح المدينة بتصميمها المعمارى المثير للإعجاب فإذا كنت من عشاق الفنون و العروض المسرحية يمكنك أن تحجز تذكرة و تستمتع بأروع الفنون التى تقدمها المدينة على مجموعة من أروع المسارح المعمارية.
التسوق فى متجر للأغذية في ” Komarovka “ كوماروفكا:
يعد السوق واحد من معالم المدينة الرائعة و يتميز سوق مينسك على أحتوائة على تشكيلة متنوعة من المنتجات الأغذائية اللازمة و التى منها منتجات الألبان و الفواكهة و الخضروات الطازجة و أكثر من ذلك بكثير يمكنك الذهاب إلى هناك لتجد تشكيلة واسعة من المنتجات الغذائية المتنوعة و يمكنك أيضاً محاولة خلق صداقات مع البائعين لتحصل على أسعار جيدة مقابل هذة السلع.
التمتع بمشاهدة مباراة ممتعة:
هناك العديد من الرياضيات الممتعة و المتنوعة التى تمتاز بها دائماً و تسعى لأن تحقق فيها أعلى النسب و المراكز يمكنك الإطلاع على مبارة من أحدى الرياضيات المفضلة لديك و التمتع برؤية مستوى عالى من المهارية الذهنية و الجسدية للاعبين و هناك تشكيلة لا بأس بها من الرياضيات التى يمكن أن تجدها فى المدينة منها رياضة الهوكى و رياضة كرة السلة و رياضة كرة القدم يمكنك ان تختار رياضتك المفضلة و تذهب للحصول على تذكرة من أحدى مراكز بيع التذاكرة الخاصة بالاستاد التى ستقام فية هذة المباريات.
الفنون والأبداع في المراكز الثقافية:
لقد حققت المدينة قفزة هائلة إلى الأمام مع عدد من المساحات الإبداعية و المراكز التى أنتشرت فى المكان خلال السنوات الأخيرة فى جميع أنحاء المدينة حيث ستجد فيها مجموعة متنوعة من الفنون و الأحداث الإبداعية فإذا كانت تستهويك الفنون يمكنك الإطلاع عليها فى واحدة من أحدى مراكز الفنون المنتشرة فى المدينة و قطع تذكرة و الدخول و الاستمتاع بأحد هذة العروض و من أشهر هذة المراكز الإبداعية التى بصفة مستمرة تشكيلة من العروض الإبداعية الرائعة هى korpus8 و Imagrur اللذان يعدان من أشهر المراكز الثقافية الخاصة بالمدينة و هناك تشكيلة أخرى من المراكز و العروض الخاصة يمكنك الإطلاع ليها عند الذهاب إلى هناك.
جولة حول المتاحف:
يمكنك الاستمتاع بالتنزة فى القاعات الصامتة لمتحف الفنون الوطنى و الإطلاع على مايحتوية من عروضات و تحف رائعة من تماثيل و غيرها من المعروضات التى ستنال إعجابك بكل تأكيد و المدينة تحتوى على عدد لا بأس بة من المتحاف الوطنية التاريخية الرائعة التى تضم فى ما بن طيتها مجموعة من التحف التاريخية الرائعة و التى من أشهرها متحف التاريخ الوطنى و متحف azgur التى يحتوى على مجموعة من التماثيل و المنحوتات الرائعة.
التمتع بالمشى فى شوارع المدينة:
فى الواقع المشى فى شوارع مينسك هى من أحلى الأنشطة التى يمكن أن تستمتع بها هناك فالشوارع شبة فارغة و السيارات عددها قليل لذا لن تقلق من الزحمة الخانقة التى تكون عليها الدول الأخرى لأن الوضع غى مينسك يختلف تماماً عن ذلك يمكنك أن تبدأ رحلتك سيراً على الأقدام من شارع Gorodskoy Val و الوصول إلى شارع الأستقلال و الأستمرار إلى أسفل شارع Oktyabr’skaya لألتقاط صور تذكارية رائعة أمام واحدة من فنون الشارع المجنونة جداً. يمكنك أيضاً أن تمشى على طول النهر للوصول إلى حديقة النصر و هى واحدة من أفضل الأماكن الموجودة فى مينسك التى يمكن أن تستمع فيها بمشهد غروب الشمل بمنظرة الساحر منقطع النظير.
استئجار دراجة:
هذة من الأنشطة الممتعة فى المدينة عندما يكون الطقس صيفى فيوجد فى المدينة العديد من ممرات الدراجات التى يمكنك الاستمتاع فيها بقيادة الدراجة دون قلق و التى يمكن أن تجدها فى حديقة loshitsa و تتوفر فى هذة الحديقة مسارات لركوب الدراجات كما أنها مناسبى للاسترخاء و التنزة و هناك العديد من الأماكن الأخرى التى يمكنك العثور عليها هناك.
بكج لخمسة أيام في بيلاروسيا مقدم من (طيران الأتحاد)
أخيراً جاء الإعلان الذي أفاد بإستطاعتنا السفر الى بيلاروسيا لمدة تصل إلى خمسة أيام دون الحاجة لإصدار تأشيرة دخول، ليفتح الباب عريضاً أمام استكشاف آخر كنوز أوروبا الخفية، حيث أمضى “غريغ بلوم” خمسة أيام رائعة في ربوعها. شَكَّلت بيلاروسيا، الدولة الغامضة التي تقع على حدود روسيا، منذ فترة طويلة آخر معاقل القارة الأوروبية، لكنها بدأت حالياً تستقطب اهتمام الجميع. فلأول مرة على الإطلاق، أصبح بإمكان مواطني 80 دولة حول العالم زيارة هذا البلد لمدة تصل حتى خمسة أيام، دون الحاجة إلى إصدار تأشيرة زيارة، وهي فترة لن تخيب ظنك بالإقامة هناك. وبفضل شهرتها الصاعدة في عالم الطهي، واحتضانها لمجموعة متنوعة من المعالم التاريخية، تضيء “بيلاروسيا” متوهجةً فوق أوروبا على غرار تألق إحدى القباب الذهبية لكنائسها الأرثوذكسية.
اليوم الأول
12:30 ظهراً (الوصول): حالما تهبط طائرتك في مطار “مينسك” الوطني، توجه إلى فندق “موناستيرسكي” الواقع في البلدة القديمة، ويعود تاريخ هذا الدير إلى القرن السابع عشر، ويطل على زقاق للمشاة ينحدر نحو نهر “سفيسلاش”، الذي سيشكل قاعدة انطلاقك خلال اليومين القادمين لاستكشاف العاصمة “البيلاروسية”، وهي جولة من الأفضل القيام بها سيراً على الأقدام. وتُحدثنا (فالزينا مورت)، الشاعرة التي أبصرت النور في مدينة مينسك وتقيم في الولايات المتحدة، عنها قائلةً: “إنها مدينة من الرائع التجوال فيها سيراً على الأقدام، فبعض مبانيها يعيد إلى الذاكرة طابع مدينة “موسكو” العمراني، والبعض الآخر يجسد الفن العمراني لمدينة “باريس”، بينما تعكس أخرى الطابع الحضري للعاصمة “واشنطن”، لكنها بشكل عام تمتلك طابعاً مميزاً وفريداً من نوعه”.
2:00 ظهراً: تقدم لكم البلدة القديمة، التي يطلق عليها اسم “فيركني هوراد”، فرصة رائعة للتنزه والاستكشاف. فمن هنا شهدت مدينة “مينسك” أوج ازدهارها خلال القرن السادس عشر، لكن جذورها تعود إلى القرن الحادي عشر، عندما كانت تشكل محطة تجارية رئيسية عند نقطة التقاء نهري “سفيسلاش” و”نياميها”. وهو ما تحدث عنه “آندريه بوردنكوف”، الذي يدير مكتباً للرحلات السياحية في أرجاء مدينة “مينسك”: “هذه المدينة أقدم من “موسكو””. ورغم قرون الصراع التي عاشتها المدينة خلال فترات متعددة من تاريخها، إلا أن ساحة “بلوشسا سفابودي” (أي، ساحة الحرية)، التي تطل عليها الكنيسة الأرثوذكسية للروح القدس، التي شُيِّدَت في العام 1642، تحمل بين جدرانها نفحات واضحة وصريحة من تاريخ المدينة العريق.
6:00 مساءً: إنها ساعة العمل والنشاط على طول شارع “زيبيتسكايا”، التي يتصاعد فيه دخان الشيشة من فناء الحانات على أنغام موسيقى عازفي الدي جيه، الذين يتنافسون على تجديد نبض وحيوية هذا الشارع. هناك، بإمكانك الحصول على مشروب لذيذ من حانة “برايفت هاوس”، ومن ثم تناول وجبة العشاء في مطعم “بيسونيتسا” (ومعناها “الأرق”)، حيث ستجد الرواد منغمسين بتناول طبق سمك السلمون التتري، والأرزية بلحم ذيل الثور.
10:00 ليلاً: لا يتوجب عليك المضي بعيداً مع قدوم الليل. فخلال عطل نهاية الأسبوع الصيفية، تنشط هذه المنطقة برمتها بالرقص والغناء ضمن حفل صاخب كبير على طول الشارع. حيث تتهادى أنغام الموسيقى خارجةً من نوافذ المنازل، ويرقص الجميع في الهواء الطلق. قد لا تكون هذه هي الصورة المتوقعة لمدينة “مينسك”، لكن الجميع يعشقها!
اليوم الثاني
9:00 صباحاً: استعدوا جيداً هذا الصباح لزيارة أشهر المعالم الرئيسية لمدينة “مينسك”، منطقة “بروزبكت نيزاليزنوستسي”، التي أشارت إليها “داريا ميلنيكوفا” من منصة BelarusTourService بقولها: “إنها المثال الأرقى والأشمل في جميع أنحاء العالم على نمط المدن الإمبراطورية الستالينية ما بعد الحرب العالمية الثانية”. سنبدأ جولتنا معكم من ساحة “بلوشسا نيزاليزناستسي” (أي، ساحة الاستقلال)، حيث يقف تمثال لينين أما المبنى الحكومي الضخم، الذي يعد مثالاً حياً وجيداً على الطابع المحافظ لحقبة ما بين الحربين. ويقع إلى الشمال الشرقي من هذا المكان مكتب البريد المركزي، الذي يتميز بأعمدته ذات اللمسة الكلاسيكية الحداثية، والأفاريز ذات التصاميم السوفيتية، وترى الشاعرة “فالزينا مورت” أنه يشبه القصر، حيث قالت: “من الجميل زيارة المكان وإرسال بعض البطاقات البريدية من هناك”. وسنمضي بجولتنا لنمر بجوار مبنى الـ “كي جيه بي” المهيب (أي، مكتب أمن الدولة) وصولاً إلى ساحة “بلوشسا أوكتيابرسكايا” (أي، ساحة أكتوبر). إذا ما تابعنا المسير، سنصل إلى ساحة “بلوشسا بيريموهي” (أي، ساحة النصر)، التي يبرز في قلبها نصب تذكاري يمتد على طول 130 قدم تخليداً لضحايا الحرب الوطنية العظمى، والتي تشتهر باسم الحرب العالمية الثانية.
12:00 ظهراً: سنتوجه إلى حانة “واي” (y˘)، التي تختبئ ضمن فناء يقع قبالة ساحة “بلوشسا بيريموهي”، وتعد الوجهة المفضلة لاجتماع الأصدقاء، ولإظهار شتى أنواع الإبداعات المحلية، ولتجسيد معاني الهوية البيلاروسية، كما أن الحرف “واي” (y˘) في اسم الحانة يحظى بمكانة متميزة على صعيد الأبجدية “البيلاروسية”، فهي إحدى الوجهات القليلة في مدينة “مينسك” التي تستطيع سماع الناس فيها يتحدثون اللغة “البيلاروسية”، لأن اللغة السائدة حالياً هي “الروسية”. كما يجاور الحانة معرض للأعمال الفنية الذي يعرض مشاريع المواهب المحلية.
2:00 ظهراً: سنركب المترو من ساحة “بلوشسا بيريموهي” متوجهين بعد أربعة محطات إلى محطة “أوشود” الشهيرة، وإلى المكتبة الوطنية، وهو عبارة عن مبنى يأخذ شكل مكعب “روبيك” عملاق. ويشتهر الرئيس “ألكسندر لوكاشينكو”، الذي يعتلي سدة الحكم منذ العام 1994، بعشقه الخاص للمباني ذات الألوان الصارخة، ولعل هذا المبنى الرمزي، الذي يشهد على طابع مدينة “مينسك” في القرن الـ 21، أكثرها تميزاً في هذا الإطار.
6:00 مساءً: تقوم المطاعم الشعبية “البيلاروسية”، مثل مطعم “تالاكا” أو مطعم “كوخميستر” أو مطعم “كاميانيتسا”، بتقديم وجبات العشاء التقليدي، بما فيها وجبة “تيسيبليني” (زلابية البطاطا الكبيرة)، و”مانشانكا” (الفطائر مع مرق اللحم)، والطبق الوطني الشهير “درانيكي” (فطائر البطاطس)، التي تقدم بعدة أشكال وأحجام مختلفة، جميعها تكون محشوة باللحم، أو الملفوف، أو الفطر، أو بما تريد.
9:00 ليلاً: لتناول مشروب المساء، عليكم التوجه إلى حانات الحي اليهودي القديم، التي تنتشر على طول شارع “فوليتسا إنترناتسيانالنايا” (أي، شارع الدولي)، وشارع “فوليتسا ريفاليوتسيانايا” (أي، شارع الثورة). وتعتبر حانة “بينكي باندينسكي” الخيار المثالي لشرب أشهى أنواع مشروبات الكوكتيل، وذلك على ألحان موسيقى عازف الدي جيه المشاكس “تي إن تي”.
اليوم الثالث
12:00 ظهراً: سنعود إلى الحي اليهودي القديم كي نتناول وجبة غداء خفيفة مكونة من الـ “براتاس برافاس” والـ “غازباشو” في حانة “تاباس”. وثم، سننطلق في نزهة ما بعد الغداء مشياً على الأقدام على طول شارع “فوليتسا إنترناتسيانالنايا”، حيث تبرز مجموعة من المباني التي مازالت قائمة منذ عصر القياصرة، وذلك بين المباني الضخمة ذات الطابع المعاصر لمدينة “مينسك”.
1:00 ظهراً: حان الوقت لخوض تجربة الحياة الريفية هنا، التي أنشدها الشاعر الوطني “جانكا كوبالا” بين قوافي شعره قائلاً: “بين الفوضى والضوء، أنت الضوء الأكثر بريقاً، ومؤخراً / بدأت أرى في أفقك سحر كله”. أما كاتب الأسفار والترحال الشهير “كولن ثوبرون” فقد أبدى حذراً شديداً في وصف هذه الأرض، التي أشار إليها بأنها “مسكونة بالغياب”، وسكانها من “فلاحي البروغل من ذوي الأعين المثلجة”، وذلك من خلال كتابه الذي حمل عنوان “Among the Russians” (أي، بين الروس)، وصدر في العام 1983. أما أنتم، فعليكم الحكم على هذا الأمر بأنفسكم، وذلك عند زيارة متحف “دودوتكي” الشهير في الهواء الطلق، الذي يبعد مسافة 25 ميلاً إلى الجنوب، حيث ستشاهدون صنعة الحدادة التقليدية، وتتذوقون أشهى أنواع المأكولات التقليدية، التي ستحبب إليكم طبيعة الحياة الريفية هذه.
6:00 مساءً: سنعود مرةً أخرى إلى المدينة، لنقضي ليلة في أحضان مسرح البولشوي الكبير في مدينة مينسك، مسرح الأوبرا الوطنية، الذي يستضيف عروضاً ساحرة للكثير من الأعمال العالمية العظيمة، ومنها باليه بحيرة البجع لـ “تشايكوفسكي” وأوبرا عايدة لـ “فيرديه”. تبدأ عروض المسرح في الساعة الـ 7 مساءً، لذا عليكم تناول وجبة العشاء إما في وقت مبكر أو متأخر، وفي كلتا الحالتين عليكم ارتياد أفضل مطعم في العاصمة، مطعم “بيسترو دي لوكس”، الذي يتميز بمطبخه “البيلاروسي” المعاصر، وجمعه ما بين النكهات والوصفات الفرنسية والروسية بسلاسة تامة، ولا تفوتوا فرصة تذوق طبق “بوليت أو فين” اللذيذ، المكون من حساء “خلادنيك” (حساء مكون من الشمندر البارد) الأرانب.
اليوم الرابع
رحلة الأمس إلى الريف كانت مجرد نقطة البداية، فاليوم سنستأجر سيارة وننطلق مباشرةً لزيارة مواقع القلاع المدرجة في لائحة التراث العالمي “لليونسكو” (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة)، وهما قلعة “مير” وقصر “نزفيزه”. سنبدأ مع قلعة “مير”، التي تتميز بأبراجها العالية، وفن عمارتها الذي يحاكي ما نسمعه في القصص والحكايات، وصورتها الخرافية التي تنعكس بكل جمالها على صفحة مياه البحيرة الهادئة أمامها كالمرآة. تقع على بعد حوالي 52 ميلاً إلى الجنوب الغربي من مدينة “مينسك”، وتعد الوجهة الأكثر روعةً وسحراً على امتداد “بيلاروسيا” كاملةً. وقد أبصرت هذه القلعة النور على أيدي الـ “رادزيويلز”، وهم عائلة من النبلاء الذين سيطروا على هذه المنطقة خلال القرن الـ 16، إبان حكم الإمارة الدوقية ليتوانيا الكبرى للمنطقة. هذا، وتمتلئ ساحة القلعة خلال عطل نهاية الأسبوع الصيفية بالموسيقيين، والمثقفين، وبائعي المأكولات، وفي أوقات أخرى تصبح الوجهة المثالية للاستمتاع ببعض الهدوء والسكينة أثناء شرب كوب من “الكفاس”، وهو مشروب منعش محضر من القمح المخمر.
12:00 ظهراً: كما تقع على بعد حوالي 18 ميلاً إلى الجنوب من قلعة “مير” إحدى الإبداعات المذهلة الأخرى لعائلة “رادزيويلز”، قصر “نزفيزه”، الذي يضم 30 قاعة مهيبة تم تجديدها وترميمها باستمرار خلال الفترة ما بين القرنين السادس عشر والعشرين، وهو يعكس الطابع المعماري لقصور “سانت بطرسبرغ” الشهيرة. ويجسد أثاثها اللمسات الواضحة لعصر الفكر والعلوم، وتتدلى الثريات المرصعة بقطع الكريستال من أسقفها، وتنتشر المواقد المتلألئة واللوحات الجدارية من الأرض إلى السقف لحقبة الأرستقراطيين السابقة في جميع أرجاء القصر. وهناك العديد من المطاعم الرائعة حول القصر، لذا عليكم تناول وجبة الغداء قبل التوجه إلى الداخل، واستئجار مرشد سياحي يتحدث اللغة الإنجليزية كي تعززوا من روعة هذه التجربة الساحرة.
2:00 ظهراً: المفاجأة هنا تكمن في قدرتكم على الإقامة لليلة في قصر “نزفيزه” أو قصر “مير”، فكلاهما يحتضنان فندقين جميلين، وبمجرد مغادرة الحشود للمكان، يصبح بإمكانكم الانطلاق لاستكشاف هذه القرى الريفية الهادئة والمميزة. كما أننا نوصيكم بمتابعة الطريق لزيارة حصن “بريست”، الذي يقع على الحدود البولندية، على بعد ثلاث ساعات إلى الجنوب الغربي من قصر “نزفيزه”.
6:00 مساءاً: ستصلون إلى مدينة “بريست” مساءً عند موعد تناول العشاء، لذا عليكم التوجه مباشرةً إلى شارع “فوليتسا سافتسكايا” (أي، شارع السوفياتي) الرائع، الخالي من السيارات، في هذه البلدة الساحرة. هناك، بإمكانكم تناول مشروب منشط في “آرت كافيه”، الذي سيقدم لكم قائمة مليئة بالخيارات المتنوعة من مشروبات البيرة، وستحظون بخدمة أفضل الموظفين على الإطلاق على امتداد منطقة غرب “بيلاروسيا”، ومن ثم تستطيعون التنزه مشياً على الأقدام إلى الشمال، حتى تصلوا إلى “تايمس كافيه” لتناول وجبة طعام صحية من “الكريب” المحشو بالكافيار الفاخر، وسلطة التوت وجبن الماعز اللذيذة.
اليوم الخامس
9:00 صباحاً: تشتهر مدينة بريست بأجوائها الأوروبية أكثر من مدينة “مينسك”، إلا أن أكبر معالمها لا يستطيع إخفاء الطابع القوي للحقبة السوفيتية، ونحن نتحدث هنا عن حصن “بريست”. هنا، وفي العام 1941، صمدت فرقة صغيرة من الجنود أمام هجوم القوى الألمانية القوية الغازية، فأصبحوا من أساطير الجيش السوفيتي، وهو ما تحدث عنه “ليونيد راغوزين”، الصحفي المقيم في مدينة موسكو، حيث قال: “إن ملحمة حصار مدينة “بريست” هي من أعظم أساطير الجيش السوفياتي التي سطرتها خلال الحرب العالمية الثانية”. وقد وثقت ثلاثة متاحف بالتفصيل جميع مراحل هذا الحصار، وتقوم بعرضها على شاشات متعددة الوسائط وعالية التقنية، من أجل تعزيز آلية عرض الصور الديورامية التي تعود إلى عهد الاتحاد السوفيتي السابق. أما خارج الحصن فسنجد “كوريج”، تمثال “الماموث” الذي صنفته قناة “السي إن إن” التلفزيونية ضمن قائمة أبشع الآثار في العالم.
1:00 ظهراً: بإمكانكم تناول وجبة الغداء في الهواء الطلق في مطعم “تراكتير يو أوزيرا”، الذي يقع في المنتزه المركزي بالمدينة، واحرصوا على طلب طبق “الشاشليك” (أسياخ اللحم المشوية)، ومن ثم التجول بين المتاجر والمقاهي المنتشرة على طول شارع “فوليتسا سافتسكايا”. وخلا عطل نهاية الأسبوع، يتجمع السكان المحليين وتظهر أكشاك بيع “الخاشابوري” (خبز الجبن الجورجي)، و”التشيبوريكي” (الفطائر المحشوة باللحم).
6:00 مساءً: تستحق الإقامة لآخر ليلة في بيلاروسيا التمتع بخيارات قائمة مأكولات غنية وشهية، على غرار ما ذكره الكاتب الكبير “جولز فيرن” في كتب أسفاره. لذا، ننصحكم باختيار طبق “كارباتشيو دي فيتيلو” المزين بقطع جبن البارميزان، ومن ثم حلوى “سيمفريدو” اللذيذة بالفراولة والكريما.
8:00 ليلاً: سنعود إلى شارع “فوليتسا سافتسكايا” لقضاء المساء في أجوائه الممتعة، قبل التوجه ليلاً إلى مطعم وحانة “كوروفا” الدافئة والبسيطة. لا قيود تُفرض هنا على المرافقين أو الثياب، فأجواؤه المريحة ستمكنكم من التمتع بمشروبات الكوكتيل المميزة، والاستماع إلى ألحان الفنانين الموهوبين، والرقص مع الرواد ببهجة ومرح. لكن، لا تطيلوا السهر إلى وقت متأخر جداً، فعليكم العودة إلى مدينة “مينسك” في الصباح الباكر، كي تتمكنوا من اللحاق بطائرتكم في الوقت المناسب.