بكج 5 أيام في بيلاروسيا مقدم من الأتحاد
طيران الأتحاد: أخيراً جاء الإعلان الذي أفاد بإستطاعتنا السفر الى بيلاروسيا لمدة تصل إلى خمسة أيام دون الحاجة لإصدار تأشيرة دخول، ليفتح الباب عريضاً أمام استكشاف آخر كنوز أوروبا الخفية، حيث أمضى “غريغ بلوم” خمسة أيام رائعة في ربوعها. شَكَّلت بيلاروسيا، الدولة الغامضة التي تقع على حدود روسيا، منذ فترة طويلة آخر معاقل القارة الأوروبية، لكنها بدأت حالياً تستقطب اهتمام الجميع. فلأول مرة على الإطلاق، أصبح بإمكان مواطني 80 دولة حول العالم زيارة هذا البلد لمدة تصل حتى خمسة أيام، دون الحاجة إلى إصدار تأشيرة زيارة، وهي فترة لن تخيب ظنك بالإقامة هناك. وبفضل شهرتها الصاعدة في عالم الطهي، واحتضانها لمجموعة متنوعة من المعالم التاريخية، تضيء “بيلاروسيا” متوهجةً فوق أوروبا على غرار تألق إحدى القباب الذهبية لكنائسها الأرثوذكسية.
اليوم الأول
-
12:30 ظهراً (الوصول): حالما تهبط طائرتك في مطار “مينسك” الوطني، توجه إلى فندق “موناستيرسكي” الواقع في البلدة القديمة، ويعود تاريخ هذا الدير إلى القرن السابع عشر، ويطل على زقاق للمشاة ينحدر نحو نهر “سفيسلاش”، الذي سيشكل قاعدة انطلاقك خلال اليومين القادمين لاستكشاف العاصمة “البيلاروسية”، وهي جولة من الأفضل القيام بها سيراً على الأقدام. وتُحدثنا (فالزينا مورت)، الشاعرة التي أبصرت النور في مدينة مينسك وتقيم في الولايات المتحدة، عنها قائلةً: “إنها مدينة من الرائع التجوال فيها سيراً على الأقدام، فبعض مبانيها يعيد إلى الذاكرة طابع مدينة “موسكو” العمراني، والبعض الآخر يجسد الفن العمراني لمدينة “باريس”، بينما تعكس أخرى الطابع الحضري للعاصمة “واشنطن”، لكنها بشكل عام تمتلك طابعاً مميزاً وفريداً من نوعه”.
-
2:00 ظهراً: تقدم لكم البلدة القديمة، التي يطلق عليها اسم “فيركني هوراد”، فرصة رائعة للتنزه والاستكشاف. فمن هنا شهدت مدينة “مينسك” أوج ازدهارها خلال القرن السادس عشر، لكن جذورها تعود إلى القرن الحادي عشر، عندما كانت تشكل محطة تجارية رئيسية عند نقطة التقاء نهري “سفيسلاش” و”نياميها”. وهو ما تحدث عنه “آندريه بوردنكوف”، الذي يدير مكتباً للرحلات السياحية في أرجاء مدينة “مينسك”: “هذه المدينة أقدم من “موسكو””. ورغم قرون الصراع التي عاشتها المدينة خلال فترات متعددة من تاريخها، إلا أن ساحة “بلوشسا سفابودي” (أي، ساحة الحرية)، التي تطل عليها الكنيسة الأرثوذكسية للروح القدس، التي شُيِّدَت في العام 1642، تحمل بين جدرانها نفحات واضحة وصريحة من تاريخ المدينة العريق.
-
6:00 مساءً: إنها ساعة العمل والنشاط على طول شارع “زيبيتسكايا”، التي يتصاعد فيه دخان الشيشة من فناء الحانات على أنغام موسيقى عازفي الدي جيه، الذين يتنافسون على تجديد نبض وحيوية هذا الشارع. هناك، بإمكانك الحصول على مشروب لذيذ من حانة “برايفت هاوس”، ومن ثم تناول وجبة العشاء في مطعم “بيسونيتسا” (ومعناها “الأرق”)، حيث ستجد الرواد منغمسين بتناول طبق سمك السلمون التتري، والأرزية بلحم ذيل الثور.
-
10:00 ليلاً: لا يتوجب عليك المضي بعيداً مع قدوم الليل. فخلال عطل نهاية الأسبوع الصيفية، تنشط هذه المنطقة برمتها بالرقص والغناء ضمن حفل صاخب كبير على طول الشارع. حيث تتهادى أنغام الموسيقى خارجةً من نوافذ المنازل، ويرقص الجميع في الهواء الطلق. قد لا تكون هذه هي الصورة المتوقعة لمدينة “مينسك”، لكن الجميع يعشقها!
اليوم الثاني
-
9:00 صباحاً: استعدوا جيداً هذا الصباح لزيارة أشهر المعالم الرئيسية لمدينة “مينسك”، منطقة “بروزبكت نيزاليزنوستسي”، التي أشارت إليها “داريا ميلنيكوفا” من منصة BelarusTourService بقولها: “إنها المثال الأرقى والأشمل في جميع أنحاء العالم على نمط المدن الإمبراطورية الستالينية ما بعد الحرب العالمية الثانية”. سنبدأ جولتنا معكم من ساحة “بلوشسا نيزاليزناستسي” (أي، ساحة الاستقلال)، حيث يقف تمثال لينين أما المبنى الحكومي الضخم، الذي يعد مثالاً حياً وجيداً على الطابع المحافظ لحقبة ما بين الحربين. ويقع إلى الشمال الشرقي من هذا المكان مكتب البريد المركزي، الذي يتميز بأعمدته ذات اللمسة الكلاسيكية الحداثية، والأفاريز ذات التصاميم السوفيتية، وترى الشاعرة “فالزينا مورت” أنه يشبه القصر، حيث قالت: “من الجميل زيارة المكان وإرسال بعض البطاقات البريدية من هناك”. وسنمضي بجولتنا لنمر بجوار مبنى الـ “كي جيه بي” المهيب (أي، مكتب أمن الدولة) وصولاً إلى ساحة “بلوشسا أوكتيابرسكايا” (أي، ساحة أكتوبر). إذا ما تابعنا المسير، سنصل إلى ساحة “بلوشسا بيريموهي” (أي، ساحة النصر)، التي يبرز في قلبها نصب تذكاري يمتد على طول 130 قدم تخليداً لضحايا الحرب الوطنية العظمى، والتي تشتهر باسم الحرب العالمية الثانية.
-
12:00 ظهراً: سنتوجه إلى حانة “واي” (y˘)، التي تختبئ ضمن فناء يقع قبالة ساحة “بلوشسا بيريموهي”، وتعد الوجهة المفضلة لاجتماع الأصدقاء، ولإظهار شتى أنواع الإبداعات المحلية، ولتجسيد معاني الهوية البيلاروسية، كما أن الحرف “واي” (y˘) في اسم الحانة يحظى بمكانة متميزة على صعيد الأبجدية “البيلاروسية”، فهي إحدى الوجهات القليلة في مدينة “مينسك” التي تستطيع سماع الناس فيها يتحدثون اللغة “البيلاروسية”، لأن اللغة السائدة حالياً هي “الروسية”. كما يجاور الحانة معرض للأعمال الفنية الذي يعرض مشاريع المواهب المحلية.
-
2:00 ظهراً: سنركب المترو من ساحة “بلوشسا بيريموهي” متوجهين بعد أربعة محطات إلى محطة “أوشود” الشهيرة، وإلى المكتبة الوطنية، وهو عبارة عن مبنى يأخذ شكل مكعب “روبيك” عملاق. ويشتهر الرئيس “ألكسندر لوكاشينكو”، الذي يعتلي سدة الحكم منذ العام 1994، بعشقه الخاص للمباني ذات الألوان الصارخة، ولعل هذا المبنى الرمزي، الذي يشهد على طابع مدينة “مينسك” في القرن الـ 21، أكثرها تميزاً في هذا الإطار.
-
6:00 مساءً: تقوم المطاعم الشعبية “البيلاروسية”، مثل مطعم “تالاكا” أو مطعم “كوخميستر” أو مطعم “كاميانيتسا”، بتقديم وجبات العشاء التقليدي، بما فيها وجبة “تيسيبليني” (زلابية البطاطا الكبيرة)، و”مانشانكا” (الفطائر مع مرق اللحم)، والطبق الوطني الشهير “درانيكي” (فطائر البطاطس)، التي تقدم بعدة أشكال وأحجام مختلفة، جميعها تكون محشوة باللحم، أو الملفوف، أو الفطر، أو بما تريد.
-
9:00 ليلاً: لتناول مشروب المساء، عليكم التوجه إلى حانات الحي اليهودي القديم، التي تنتشر على طول شارع “فوليتسا إنترناتسيانالنايا” (أي، شارع الدولي)، وشارع “فوليتسا ريفاليوتسيانايا” (أي، شارع الثورة). وتعتبر حانة “بينكي باندينسكي” الخيار المثالي لشرب أشهى أنواع مشروبات الكوكتيل، وذلك على ألحان موسيقى عازف الدي جيه المشاكس “تي إن تي”.
اليوم الثالث
-
10:00 صباحاً: تعتبر “مينسك” من المدن التي تنشط فيها الحركة بدءاً من فترة ما بعد الظهر، ويعد متحف الحرب الوطنية العظيم من معالم المدينة القليلة التي تفتح أبوابها قبل موعد الغداء. لقد فقدت دولة “بيلاروسيا” ربع سكانها خلال فترة الحرب، وهنا تبرز القصص المأساوية لتلك الفترة، والتي عانتها هذه الأمة، من خلال الصور الديورامية، والخرائط، وعروض وسائط الإعلام المتعددة، والأسلحة القديمة. وقد شُيّد هذا المبنى من قطع الزجاج المتجانسة، ويبعد مسافة ميل تقريباً إلى الشمال من البلدة القديمة.
-
12:00 ظهراً: سنعود إلى الحي اليهودي القديم كي نتناول وجبة غداء خفيفة مكونة من الـ “براتاس برافاس” والـ “غازباشو” في حانة “تاباس”. وثم، سننطلق في نزهة ما بعد الغداء مشياً على الأقدام على طول شارع “فوليتسا إنترناتسيانالنايا”، حيث تبرز مجموعة من المباني التي مازالت قائمة منذ عصر القياصرة، وذلك بين المباني الضخمة ذات الطابع المعاصر لمدينة “مينسك”.
-
1:00 ظهراً: حان الوقت لخوض تجربة الحياة الريفية هنا، التي أنشدها الشاعر الوطني “جانكا كوبالا” بين قوافي شعره قائلاً: “بين الفوضى والضوء، أنت الضوء الأكثر بريقاً، ومؤخراً / بدأت أرى في أفقك سحر كله”. أما كاتب الأسفار والترحال الشهير “كولن ثوبرون” فقد أبدى حذراً شديداً في وصف هذه الأرض، التي أشار إليها بأنها “مسكونة بالغياب”، وسكانها من “فلاحي البروغل من ذوي الأعين المثلجة”، وذلك من خلال كتابه الذي حمل عنوان “Among the Russians” (أي، بين الروس)، وصدر في العام 1983. أما أنتم، فعليكم الحكم على هذا الأمر بأنفسكم، وذلك عند زيارة متحف “دودوتكي” الشهير في الهواء الطلق، الذي يبعد مسافة 25 ميلاً إلى الجنوب، حيث ستشاهدون صنعة الحدادة التقليدية، وتتذوقون أشهى أنواع المأكولات التقليدية، التي ستحبب إليكم طبيعة الحياة الريفية هذه.
-
6:00 مساءً: سنعود مرةً أخرى إلى المدينة، لنقضي ليلة في أحضان مسرح البولشوي الكبير في مدينة مينسك، مسرح الأوبرا الوطنية، الذي يستضيف عروضاً ساحرة للكثير من الأعمال العالمية العظيمة، ومنها باليه بحيرة البجع لـ “تشايكوفسكي” وأوبرا عايدة لـ “فيرديه”. تبدأ عروض المسرح في الساعة الـ 7 مساءً، لذا عليكم تناول وجبة العشاء إما في وقت مبكر أو متأخر، وفي كلتا الحالتين عليكم ارتياد أفضل مطعم في العاصمة، مطعم “بيسترو دي لوكس”، الذي يتميز بمطبخه “البيلاروسي” المعاصر، وجمعه ما بين النكهات والوصفات الفرنسية والروسية بسلاسة تامة، ولا تفوتوا فرصة تذوق طبق “بوليت أو فين” اللذيذ، المكون من حساء “خلادنيك” (حساء مكون من الشمندر البارد) الأرانب.
اليوم الرابع
رحلة الأمس إلى الريف كانت مجرد نقطة البداية، فاليوم سنستأجر سيارة وننطلق مباشرةً لزيارة مواقع القلاع المدرجة في لائحة التراث العالمي “لليونسكو” (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة)، وهما قلعة “مير” وقصر “نزفيزه”. سنبدأ مع قلعة “مير”، التي تتميز بأبراجها العالية، وفن عمارتها الذي يحاكي ما نسمعه في القصص والحكايات، وصورتها الخرافية التي تنعكس بكل جمالها على صفحة مياه البحيرة الهادئة أمامها كالمرآة. تقع على بعد حوالي 52 ميلاً إلى الجنوب الغربي من مدينة “مينسك”، وتعد الوجهة الأكثر روعةً وسحراً على امتداد “بيلاروسيا” كاملةً. وقد أبصرت هذه القلعة النور على أيدي الـ “رادزيويلز”، وهم عائلة من النبلاء الذين سيطروا على هذه المنطقة خلال القرن الـ 16، إبان حكم الإمارة الدوقية ليتوانيا الكبرى للمنطقة. هذا، وتمتلئ ساحة القلعة خلال عطل نهاية الأسبوع الصيفية بالموسيقيين، والمثقفين، وبائعي المأكولات، وفي أوقات أخرى تصبح الوجهة المثالية للاستمتاع ببعض الهدوء والسكينة أثناء شرب كوب من “الكفاس”، وهو مشروب منعش محضر من القمح.
-
12:00 ظهراً: كما تقع على بعد حوالي 18 ميلاً إلى الجنوب من قلعة “مير” إحدى الإبداعات المذهلة الأخرى لعائلة “رادزيويلز”، قصر “نزفيزه”، الذي يضم 30 قاعة مهيبة تم تجديدها وترميمها باستمرار خلال الفترة ما بين القرنين السادس عشر والعشرين، وهو يعكس الطابع المعماري لقصور “سانت بطرسبرغ” الشهيرة. ويجسد أثاثها اللمسات الواضحة لعصر الفكر والعلوم، وتتدلى الثريات المرصعة بقطع الكريستال من أسقفها، وتنتشر المواقد المتلألئة واللوحات الجدارية من الأرض إلى السقف لحقبة الأرستقراطيين السابقة في جميع أرجاء القصر. وهناك العديد من المطاعم الرائعة حول القصر، لذا عليكم تناول وجبة الغداء قبل التوجه إلى الداخل، واستئجار مرشد سياحي يتحدث اللغة الإنجليزية كي تعززوا من روعة هذه التجربة الساحرة.
-
2:00 ظهراً: المفاجأة هنا تكمن في قدرتكم على الإقامة لليلة في قصر “نزفيزه” أو قصر “مير”، فكلاهما يحتضنان فندقين جميلين، وبمجرد مغادرة الحشود للمكان، يصبح بإمكانكم الانطلاق لاستكشاف هذه القرى الريفية الهادئة والمميزة. كما أننا نوصيكم بمتابعة الطريق لزيارة حصن “بريست”، الذي يقع على الحدود البولندية، على بعد ثلاث ساعات إلى الجنوب الغربي من قصر “نزفيزه”.
-
6:00 مساءاً: ستصلون إلى مدينة “بريست” مساءً عند موعد تناول العشاء، لذا عليكم التوجه مباشرةً إلى شارع “فوليتسا سافتسكايا” (أي، شارع السوفياتي) الرائع، الخالي من السيارات، في هذه البلدة الساحرة. هناك، بإمكانكم تناول مشروب منشط في “آرت كافيه”، الذي سيقدم لكم قائمة مليئة بالخيارات المتنوعة من مشروبات البيرة، وستحظون بخدمة أفضل الموظفين على الإطلاق على امتداد منطقة غرب “بيلاروسيا”، ومن ثم تستطيعون التنزه مشياً على الأقدام إلى الشمال، حتى تصلوا إلى “تايمس كافيه” لتناول وجبة طعام صحية من “الكريب” المحشو بالكافيار الفاخر، وسلطة التوت وجبن الماعز اللذيذة.
اليوم الخامس
-
9:00 صباحاً: تشتهر مدينة بريست بأجوائها الأوروبية أكثر من مدينة “مينسك”، إلا أن أكبر معالمها لا يستطيع إخفاء الطابع القوي للحقبة السوفيتية، ونحن نتحدث هنا عن حصن “بريست”. هنا، وفي العام 1941، صمدت فرقة صغيرة من الجنود أمام هجوم القوى الألمانية القوية الغازية، فأصبحوا من أساطير الجيش السوفيتي، وهو ما تحدث عنه “ليونيد راغوزين”، الصحفي المقيم في مدينة موسكو، حيث قال: “إن ملحمة حصار مدينة “بريست” هي من أعظم أساطير الجيش السوفياتي التي سطرتها خلال الحرب العالمية الثانية”. وقد وثقت ثلاثة متاحف بالتفصيل جميع مراحل هذا الحصار، وتقوم بعرضها على شاشات متعددة الوسائط وعالية التقنية، من أجل تعزيز آلية عرض الصور الديورامية التي تعود إلى عهد الاتحاد السوفيتي السابق. أما خارج الحصن فسنجد “كوريج”، تمثال “الماموث” الذي صنفته قناة “السي إن إن” التلفزيونية ضمن قائمة أبشع الآثار في العالم.
-
1:00 ظهراً: بإمكانكم تناول وجبة الغداء في الهواء الطلق في مطعم “تراكتير يو أوزيرا”، الذي يقع في المنتزه المركزي بالمدينة، واحرصوا على طلب طبق “الشاشليك” (أسياخ اللحم المشوية)، ومن ثم التجول بين المتاجر والمقاهي المنتشرة على طول شارع “فوليتسا سافتسكايا”. وخلا عطل نهاية الأسبوع، يتجمع السكان المحليين وتظهر أكشاك بيع “الخاشابوري” (خبز الجبن الجورجي)، و”التشيبوريكي” (الفطائر المحشوة باللحم).
-
6:00 مساءً: تستحق الإقامة لآخر ليلة في بيلاروسيا التمتع بخيارات قائمة مأكولات غنية وشهية، على غرار ما ذكره الكاتب الكبير “جولز فيرن” في كتب أسفاره. لذا، ننصحكم باختيار طبق “كارباتشيو دي فيتيلو” المزين بقطع جبن البارميزان، ومن ثم حلوى “سيمفريدو” اللذيذة بالفراولة والكريما.
-
8:00 ليلاً: سنعود إلى شارع “فوليتسا سافتسكايا” لقضاء المساء في أجوائه الممتعة، قبل التوجه ليلاً إلى مطعم وحانة “كوروفا” الدافئة والبسيطة. لا قيود تُفرض هنا على المرافقين أو الثياب، فأجواؤه المريحة ستمكنكم من التمتع بمشروبات الكوكتيل المميزة، والاستماع إلى ألحان الفنانين الموهوبين، والرقص مع الرواد ببهجة ومرح. لكن، لا تطيلوا السهر إلى وقت متأخر جداً، فعليكم العودة إلى مدينة “مينسك” في الصباح الباكر، كي تتمكنوا من اللحاق بطائرتكم في الوقت المناسب.
للحجز وللحصول على أفضل عروض السفر أتصل بوكيل السفر المعتمد "عالم أسفار للسفر والسياحة"
مدينة سيهات، شارع الخليج – حي الغدير
المنطقة الشرقية – المملكة العربية السعودية
تلفون: 966567326030+ / 966567316030+
البريد الالكتروني: assfar@assfar.org
الموقع الالكتروني: www.assfar.org