أعلى

 

من المرجح أن تشهد النقاط الساخنة المحلية في الإمارات والمنتجعات الشاطئية والفنادق طلبًا كبيرًا في وقت لاحق من هذا الشهر، حيث ينمو الاتجاه لدى السكان بشكل متزايد لقضاء عطلات الأعياد في البلاد بدلاً من الخارج. وحللت دراسة مؤخرًا عمليات بحث Google من أجل معرفة ما يحب المستهلكون المحليون القيام به أثناء عطلات العيد، وتشير البيانات التي تم تحميلها في الفترة من 2016 إلى 2018 إلى أن قضاء الإجازة داخل البلاد يحتل مرتبة متقدمة في قائمة اهتمامات المقيمين. ومن المرجح أن يحصل سكان الإمارات على خمسة أيام في وقت لاحق من هذا الشهر، حيث من المتوقع أن يبدأ عيد الأضحى يوم 22 أغسطس بعد عيد عرفات في 21 أغسطس. ووجد المحللون في مجموعة التسويق الرقمي SEMrush أنه في كل عام، يقوم سكان الإمارات بإجراء 200.000 عملية بحث عبر الإنترنت للعطلات الداخلية المتعلقة بإجازات العيد. وقالت الشركة إن هذا يظهر فقط أن المصطافين في الإمارات يفضلون البقاء في البلاد، ومن المحتمل أن يستمر هذا الاتجاه خلال عطلة عيد الأضحى المبكرة. وفي الوقت نفسه، أدى تركيز الإمارات على المنتجعات العائلية والمنتزهات الترفيهية والمرافق الترفيهية إلى زيادة الاهتمام من جانب السكان. ومع الانكماش الاقتصادي الحالي، يختار العديد من المستهلكين البقاء في البلاد من أجل تخفيض نفقاتهم المالية، بحسب غلف نيوز. وتم إطلاق عدد من المبادرات الجديدة في دولة الإمارات من أجل تعزيز السفر والسياحة في جميع أنحاء البلاد. وفي السنوات الأخيرة، كشفت البلاد عن استثمارات بمليارات الدولارات في المنتزهات الترفيهية ومناطق الجذب السياحي والفنادق وتطوير مواقع التراث والثقافة. وفي الشهر الماضي فقط، أعلنت شركة ميراس، عن مشاريع التطوير التي يجري تنفيذها لتحويل حتا، وهي منطقة جبلية تشتهر بقممها الجبلية الوعرة وبحيراتها وأوديتها. كما كشفت “إعمار العقارية” و “دبي القابضة” الشهر الماضي عن إنشاء “ساحة دبي”، وهي منطقة للضيافة والتجزئة والترفيه في خور دبي.  (سنيار)