أعلى

 

أكد “بول غريفيث” الرئيس التنفيذي بشركة مطارات دبي، بأن خدمات الواي فاي، اصبحت مطارات في دبي هي الأسرع عالمياً، مشيراً الى أن شبكات التواصل الإجتماعي قد أثرت بشكل دراماتيكي بشركته، كما أشار “غريفيث” بأن هذه الشبكات تمتلك جزء هام باستراتيجية التفاعل للركاب، واغلبية التسويق تقوم عليها. وأوضح السيد غريفيث بأن التفاعل مع كل مسافر يكون عبر شبكة الواي فاي، فالتنوع مطلوب وهو أساس لكل ما نفعله بمدينة دبي، حيث يتم توظيف عشرات الآلاف المتقدمين، ومن خلفيات مختلفة، لأجل فهم العديد من الممارسات الثقافية، وحتى يكون ذلك بخدمة العملاء”. وقال غريفيث: “عند العمل بمجال الطيران لن يحدث استقرار دائم، فالتغيير نجده يحدث بعالم الطيران منذ عام 1993، ولذلك يفضل ان يتمتع كل من يعمل بمجال الطيران بالمرونة والتكيف مع التغيرات، فلا بد من الاستماع لأصحاب الخبرات والتجارب، ليتم استغلال أحدث الأنواع الخاصة بالتقنيات”. وأضاف  بأن الطلب على السفر جواً قد يرتفع بالسنوات المقبلة، وجدير بالذكر أن الأمم المتحدة اعلنت في عام 2011 بأن الإنترنت هو واحد من الحقوق الاساسية للإنسان، وهو ليس أداة تكميلية أو ترفيهية، فيجب ان يصبح الإنترنت بالغ السرعة، ليكون عنصر فعال بجذب العملاء، وخاصة بمجالات السفر ومجالات السياحة. وتطبيق هذه الفكرة يُعد واحد من أهم وأفضل الإنجازات بشبكة مطارات دبي، التي أطلقت في عام 2018 الجاري خدمة واو فاي، لكي توفر للوافدين بمطار “دبي الدولي”، وبمطار “دبي وورلد سنترال”، الشبكة الأسرع للإنترنت المجاني على مستوى العالم، وبسرعة تصل لـ 100 ميجابايت / ثانية، مع السعة الغير محدودة بتحميل البيانات وبرفعها. كما توفر هذه الخدمة الجديدة اتصال بالغ السرعة وثبات بشبكة الإنترنت، حتى يتيح لملايين المسافرين في دبي التمتع بالرفاهية، ومتوقع أن يتصدر “مطار دبي” القائمة الأفضل للمطارات العالمية في السنوات المقبلة، وستكون التقنية هي العصا السحرية والسر بتميزه.