ألبانيا لا تشترط تاشيرة دخول للسعوديين
جمهورية ألبانيا إحدى دول أقليم البلقان الواقع في جنوب شرق أوروبا. يحدها من الشمال الغربي الجبل الأسود وكوسوفو إلى الشمال الشرقي وجمهورية مقدونيا إلى الشرق واليونان من الجنوب والجنوب الشرقي. تطل البلاد على البحر الأدرياتيكي إلى الغرب وعلى البحر الأيوني إلى الجنوب الغربي. تبعد أقل من 72 كم (45 ميل) عن إيطاليا عبر مضيق أوترانتو والذي يربط بين البحر الأدرياتيكي والبحر الأيوني. ألبانيا عضو في الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وأحد الأعضاء المؤسسين للاتحاد من أجل المتوسط. ألبانيا مرشح محتمل للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ يناير 2003 كما تقدمت رسمياً لعضوية الاتحاد في 28 أبريل 2009م. ألبانيا دولة ديمقراطية برلمانية واقتصادها يمر بمرحلة انتقالية. يقطن العاصمة الألبانية تيرانا حوالي 607,467 شخص من أصل 2,986,952 نسمة في البلاد، كما أنها أيضاً العاصمة المالية للبلاد.[4] فتحت إصلاحات السوق الحرة البلاد أمام الاستثمار الأجنبي ولا سيما في مجال تطوير الطاقة والبنية التحتية للنقل. اختيرت ألبانيا بين أعلى عشرة بلدان في قائمة لونلي بلانت لعام 2011م.
الموقع والطبيعة:
تقع أكبر وأعمق ثلاثة بحيرات تكتونية في شبه جزيرة البلقان جزئيا في ألبانيا. فمساحة سطح بحيرة شكودير في الشمال الغرب للبلاد تختلف ما بين 530 كم 2. يقع ثلث هذه المساحة في ألبانيا والثلثان في جمهورية الجبل الأسود. يمتد ساحل البحيرة الألباني بطول 57 كـم (35 ميل). تقع بحيرة أوهريد في جنوب شرق البلاد وهي بين ألبانيا وجمهورية مقدونيا. لديها عمق أقصى يقدر ب289 متر ومجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات النادرة و"الحفريات الحية" والعديد من الأنواع المستوطنة. تقع بحيرة أوهريد تحت حماية منظمة اليونسكو. لما لها من قيمة تاريخية وطبيعية. أكثر من ثلث أراضي ألبانيا (أي حوالي 10،000 كيلومتر مربع (2.5 مليون فدان) هي مناطق غابات والبلد غني جدا بالنباتات. تنمو حوالي 3000 نوع من أنواع النباتات المختلفة في ألبانيا، ويستخدم كثير منها للأغراض الطبية. يقرر علم الجغرافيا النباتية أن ألبانيا تنتمي إلى المملكة البوريلية، وتتقاسمها المقاطعات الادرياتيكية والشرق متوسطية من منطقة البحر الأبيض المتوسط، والمقاطعة الإليرية من المنطقة السيركامبوريلية. واستنادا إلى الصندوق العالمي للطبيعة والخرائط الرقمية للمناطق الإيكولوجية الأوروبية والذي يمول من قبل الوكالة الأوروبية للبيئة، فإن أراضي ألبانيا يمكن تقسيمها إلى ثلاثة مناطق إيكولوجية: الغابات الإيليرية النفضية وغابات جبال بيندوس المختلطة وغابات جبال ديناريك المختلطة. تضم الغابات مجموعة واسعة من الثدييات، بما فيها الذئاب والدببة والخنازير البرية والشمواة. أما حيوانات الوشق والقطط البرية والصنوبر مارتن والظربان فهي نادرة، ولكنها باقية على قيد الحياة في بعض أنحاء البلاد.
السياحة:
البانيا واحدة من أجمل الأشياء التي قد يقوم بها المرء في حياته فهي بلد جميل جداً و رغم أنها بلد صغير إلا أن لديها الكثير من الأشياء و الأماكن الجميلة لتريك إياها و تقوم بها، تقع ألبانيا على الحدود مع مقدونيا و اليونان و كسوفو و الجبل الأسود فألبانيا هي عبارة عن ساحل طويل و هذا يجعلها واحدة من أجمل دول العالم و إحدى تلك الدول التي لم يفسدها العالم و التلوث و الحداثة فهي تقع بهدوء على شاطيء البحر الأبيض المتوسط بهدوء و لديها هواء نقي مريح و مجموعة من أروع الشواطيء على الإطلاق كما أنها تضم نماذج رائعة للعمارة العثمانية في العالم و إحدى أهم الأمور التي ستجعلك ترغب في السفر إليها هو أن أسعارها معقولة و ليست مكلفة بالمقارنة بكثير من الدول الأوروبية الأخرى.
السياحية في العاصمة تيرانا:
تيرانا هي المحور الثقافي والسياحي للبلاد. هناك الكثير من المساجد والمباني التاريخية امتدت داخل المدينة وحولها. تيرانا لديها العديد من المتاحف والفنون والموارد الثقافية والقلاع والكنائس والمسارح، وأكثر من ذلك بكثير. برج الساعة، مسجد إتهم بي، المتحف التاريخي الوطني، معرض الفنون الوطنية، شارع بوش، بيراميدة، بلوكو أو إيش بلوكو، متحف ألبانيا الأثري الوطني، مكتبة ألبانيا الوطنية، وفسيفساء تيرانا هي المعالم الرئيسية المتاحة حول المدينة. جنبا إلى جنب مع أماكن التوقف، يمكن للزوار أيضا الاستمتاع بجولات المشي في العديد من الحدائق. والتجول في جميع أنحاء المدينة في ليموزين للاستمتاع بالأماكن ذات المناظر الخلابة، والحياة الليلية غير المحدودة، والترفيه.
ألبانيا تعفي مواطني 4 دول خليجية من تأشيرة الدخول:
أعلنت ألبانيا السماح لمواطني كل من السعودية، وسلطنة عمان، والبحرين، وقطر، بدخول أراضيها بدون تأشيرة، لمدة سبعة أشهر تبدأ من شهر أبريل الماضي 2018م. جاء ذلك في تدوينة لحساب سفارة ألبانيا لدى المملكة العربية السعودية، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وقالت السفارة في تدوينتها.
النقل والمواصلات:
في أوائل التسعينيات، لم يبق من آثار التنمية النقلية التي جرت بعد الحرب العالمية الثانية إلا طرق مملوءة بالصخور، وخطوط سكك الحديدية غير مستقرة، وشبكة هاتف قد عفا عليها الزمن. فقد أبقى كره أنور خوجه للخارج وشهوته في السيطرة ألبانيا معزولة. ولكن مع ذلك، حولت ثورة الاتصالات العالم الواسع إلى قرية عالمية. حتى السفر الداخلي بلغ نوعا من الترف للكثير من الألبان خلال صعود الشيوعية.
النقل في تيرانا:
المدينة لديها خطوط الحافلات داخل المدينة، وهي رخيصة وبطيئة. تغطي هذه الحافلات معظم المناطق الهامة في المدينة. الدراجات وسيارات الأجرة هي وسائل النقل الأخرى في المدينة. القيادة إلى تيرانا في السيارة لن تكون أمرا حكيما للقيام به، وقوف السيارات هي أكبر مصدر قلق في المدينة. القيادة على الطرق المرورية في المدينة ستكون أمرا صعبا، وسيتم فرض رسوم على مواقف السيارات في معظم الأماكن. استئجار سيارة أجرة لاستكشاف المدينة، والتي سوف تساعدك في تجنب متاعب وقوف السيارات.
مطار تيرانا:
مطار تيرانا نيني تيريزا (إياتا: تيا، الايكاو: لاتي) هو المطار الدولي الأكبر والأكثر ازدحاما في ألبانيا، ويقع في قرية ريناس لحوالي 11 كيلومترا شمال غرب مدينة تيرانا. يتم تشغيل ما يقرب من 20 شركة طيران من هذا المطار إلى وجهات دولية و400 رحلة تغادر من هذا المطار كل أسبوع. يتميز المطار بمنطقة التدخين والمطاعم والحانات والمقاهي وأجهزة الصراف الآلي والبنوك وأكشاك الهاتف وصالة رجال الأعمال ومكاتب المفقودات والمكتسبة وعربات الأمتعة ومعدات الإسعاف الأولي والمساعدة الطبية وخدمة الكراسي المتحركة وقاعة الانتظار وغرف الراحة وخدمات كبار الشخصيات.
-
الخطوط الجوية: وقعت الحكومة الألبانية اتفاقا مع اليونان في عام 1977، لفتح أول الرحلات الجوية مع أوروبا غير الشيوعية. ونتيجة لذلك، كانت الخطوط الجوية الأولمبية هي أول شركة طيران غير شيوعية تطير في ألبانيا. وبحلول عام 1991 كان لتيرانا رحلات جوية مع العديد من كبرى المدن الأوروبية، بما فيها باريس وروما وزيوريخ وفيينا وبودابست. يخدم تيرانا مطار صغير وهو مطار تيرانا نيني تريزا والذي يقع على بعد ثمانية وعشرين كيلومترا من العاصمة في قرية ريناس. لم يكن لألبانيا خدمات جوية داخلية منتظمة. وأطلق مشروع فرنسي ألباني مشترك أول شركة طيران خاصة، شركة آدا للطيران، في عام 1991. وعرضت الشركة رحلاتها في طائرات لست وثلاثين راكبا لمدة أربعة أيام من كل أسبوع بين تيرانا وباري في إيطاليا وخدمة استئجار للوجهات المحلية والعالمية. تملك ألبانيا مطارا دوليا واحدا اعتبارا من عام 2007: مطار تيرانا نيني تريزا. ويرتبط المطار ب29 وجهة عن طريق 14 شركة طيران. وشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الركاب وحركة الطائرات منذ أوائل التسعينات. في كانون الأول / ديسمبر 2007، يعتبر المطار قد خدم ما يزيد على 1 مليون راكب و43 إقلاعا وهبوطا في اليوم الواحد.
-
السكك الحديدية: عززت شبكة السكك الحديدية على نطاق واسع من قبل نظام أنور خوجه الاستبدادي، فخلال هذه الفترة كان استخدام وسائل النقل الخاصة محظورا بشدة. منذ انهيار النظام السابق، كانت هناك زيادة كبيرة في ملكية السيارات واستعمال الحافلات. في حين أن بعض الطرق في البلاد لا تزال في حالة سيئة جدا، كانت هناك تطورات أخرى (مثل بناء الطريق السريع بين تيرانا ودوريس) الذي أخذ الكثير من حركة المرور بعيدا عن السكك الحديدية. تدير شركة سكك حديد وطنية خط السكة الحديد في ألبانيا (Hekurudha Shqiptare) (و يعني الاسم السكك الحديدية الألبانية). وتشغل اشركة نظام 1٬435 mm (4 ft 81⁄2 in)(معيار قياسي) للسكك الحديدية الألبانية. ويتم نقل جميع القطارات بقاطرات الديزل والكهرباء التشيكية الصنع ČKD.
-
الطريق السريع: كان هناك الكثير من النقاش والجدل والاهتمام في هذا القسم الصغير (170 كم) من الطرق السريعة الألبانية، الذي يهدف إلى خلق صلة جديدة فائقة السرعة بين دوريس على الساحل الادرياتيكي إلى مورين على حدود كوسوفو. فالوقت الذي تأخذه القيادة حاليا بين كوكيس ودوريس هو 6-7 ساعات، ولكن بمجرد الانتهاء من هذا الطريق السريع الجديد سيكون الوقت ساعتين فقط. ومن المتوقع الانتهاء من الطريق بنهاية عام 2009. سيكون طول الطريق عندما يمد إلى بريشتينا حوالي 250 كيلومترا. الهدف من بناء الطريق، وفقا لما ذكرته وزارة النقل، هو تخفيض تكاليف النقل وتقليل الحوادث، وتحسين حركة السير. فهو أكبر وأغلى مشروع من مشاريع البنية التحتية في ألبانيا. كان هناك الكثير من الجدل والفضائح في هذا المشروع أيضا، بسبب ارتفاع تكاليف البناء الذي أدى إلى عدة اتهامات بالفساد. فكانت التكاليف المتوقعة في البداية حوالي 400 مليون يورو، ولكن التكلفة قد تخطت حتى الآن 800 مليون يورو، على الرغم من أن الحكومة لم تعلن بعد عن التكلفة الدقيقة للإنشاء. ويبدأ بناء الجزء من مورين إلى بريشتينا في ربيع 2009.
-
النقل من وإلى مطار: سيارات الأجرة هي وسيلة مريحة للنقل، والعديد من سيارات الأجرة متوفرة خارج المحطة. يمكنك الوصول إلى المطار بسرعة بواسطة سيارة أجرة. تستغرق 20 إلى 25 دقيقة للوصول إلى المطار، اعتمادا على حركة المرور. يمكن للمسافرين أيضا الوصول من خلال الحافلات العامة إلى وسط المدينة وتبدأ هذه الخدمات من الساعة 8:00 صباحا وسوف تغلق من الساعة 7:00 مساء.
أشهر المقاصد السياحية:
-
مدينة كورجا: هى بلدة تاريخية بإمتياز تقع فى شمال شرق العاصمة و يوجد بها قلعة كورجا التى تعد من أهم المعالم البارزة للمدينة و بداخل القلعة هناك عدد من المتاحف الصغيرة التى تضم الخوذات العسكرية و بعض من الآلات الموسيقية القديمة و عدد من الفساتين الألبانية التقليدية بالإضافة إلى الأوانى القديمة و من أشهر المتاحف الموجودة فى القلعة متحف يعرف بإسم سكاندربرغ و يوجد أمام المتحف حديقة وطنية و بالرغم من أن البلدة تمتاز بمساحتها الصغيرة و لكنها لديها أهمية تاريخية كبيرة حيث أنها كانت مكان البطل الألباني القومى سكانديربيرج أثناء مقاومته ضد العثمانيين في القرن الـ 15.
-
شقودرة: توصف شقودرة أو شكودرا بأنها أفضل مكان للتمتع بالمناظر الطبيعية والآثار الفريدة في ألبانيا، ويمكن زيارتها إنطلاقا من فنادق العاصمة تيرانا، فهي تبعد قرابة 100 كم شمال العاصمة بالقرب من حدود الجبل الأسود، وتُعد شقودرة من أهم المراكز الثقافية والتاريخية في منطقة البلقان. شكودار هي بوابة لزيارة جبال الألب وبحيرة "سكادار" التي تُعد الأكبر في جنوب أوروبا، وتشتهر المدينة بالآثار والمزارات التاريخية وأهمها قلعة Rozafa التي تمتاز بمناظرها وأجوائها الرومانسية الحالمة، إنها بالفعل وجهة ساحرة تستحق الزيارة.
-
العاصمة تيرانا: تمثّل العاصمة الألبانية تيرانا محطة السياحة الأولى في ألبانيا، ويُفضل الكثير من الناس حجز فندقهم في تيرانا وخاصة إذا كانت رحلتهم الأولى إلى هذا البلد الغني، فهي تمتاز بالأسعار الرخيصة وسهولة السفر والإنتقال منها إلى بقية منتجعات ومدن السياحة الشهيرة في شمال وجنوب ألبانيا. تمزج تيرانا بين المزارات الدينية والثقافية وكذلك المناظر الطبيعية الخلابة، فهي تضم العديد من المتاحف والمساجد والكنائس الجميلة، ويجد فيها الزائر طابع العمارة والثقافة العثمانية بشكل واضح، أمّا أشهر أجزاء المدينة فهي الساحة أو الميدان المعروف بإسم Skanderbeg، في حين يتمتع الزوّار بأطول رحلة تلفريك في منطقة البلقان والتي تستمر لمدة 15 دقيقة وصولا إلى منتزه وجبل Dajti الخلاب، هذا المنتجع الشهير الذي يبعد قرابة نصف ساعة عن المدينة وتنتشر فيه المطاعم الجبلية ذات الإطلالة الخلابة والمأكولات الشهية، ويُعد وجهة محببة وخاصة للعائلات لقضاء عطلة في أحضان الطبيعة.
-
الريف الألباني القريب من جبال الألب: من منا لا يحب الريف و يريد التمتع بالجو الهادى الذى يميزة هنا فى هذة المدينة الساحرة ستجد الريف بمناظرة الساحرة و أجواءة الهادئ و طبيعتة الغناء التى ستنال إعجابك بكل تأكيد ليس هذا فقط فيوجد فى ريف ألبانيا وادى معروف بإسم وادى Valbona عندما تذهب إلية لن تندم فهو يوفر لك أطلالة ساحرة بانورامية تقشعر لها الأبدان ليس هذا فقط فالوادى يقع فى منطقة نائية لذا ستتمتع فية بالهدوء و السكينة الذى يريدهم كل إنسان لتخفيف من حدة التوتر الذى يمر بها الإنسان جراء ضغوطات الحياة و يعتبر المكان هناك مثالى لممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة حيث العديد من المناظر الطبيعية الخلابة و من الممكن أن تختار قضاء ليلة هناك حيث أنة يوجد هناك العديد من مواقع التخييم الوافرة بالإضافة إلى وجود عدد قليل من المنازل الممتازة فأنك لن تندم أبداً إذا أخترت الذهاب إلى هناك حيث أنك ستستمتع برؤية نمط الحياة الريفية البدائية و ستستمتع أيضاً بالمشى وسط العديد من البساتسن الرائعة و الغابات الخلابة فضلاً عن مناظر جبال الألب الشديدة الأرتفاع الموجودة على طول الوادى و يمكن التوقف أثناء التنزة عند واحدة من ستانس الوادي (أكواخ الراعي) لتناول طعام الغداء مع الأسر المحلية البسيطة الموجودة هناك.
-
هيماري: تقع هيماري بالقرب من بلدة دهيرمي جنوب ألبانيا، وتضم العديد من الشواطئ الخلابة غير المزدحمة، وتحيطها الجبال والمناظر الطبيعية الرائعة، كما تضم المدينة الحيّ الأثري التاريخي المُقام على هضبة عالية، ويوجد فيها العديد من الآثار الجميلة والشواطئ الرائعة مثل شاطئ Livadhi، ويمكن التخطيط لزيارتها في رحلة يوم واحد إنطلاقا من المنتجعات الشهيرة القريبة منها.
-
دوريس: يبعد منتجع دوريس قرابة 38 كم غرب العاصمة تيرانا، ويمكن زيارته في رحلة يوم واحد إنطلاقا من العاصمة أو حجز فندق في دوريس للتمتع بمنظر البحر الخلاب والأجواء المرحة، دوريس هي إحدى أكبر وأقدم المدن والمنتجعات الشاطئية على ساحل البحر الأدرياتيكي، كما تُعد ميناء هاما في ألبانيا. تجمع المدينة بين الآثار والمتاحف والشواطئ الخلابة، وهي وجهة مُفضلة للسائحين الأوروبيين، وتضم العديد من الآثار الرومانية العريقة مثل "المدرّج الروماني" أحد أكبر المدرّجات في منطقة البلقان، إضافة إلى الشواطئ التي تمتد عشرات الكيلومترات وتصبح مزدحمة في شهور الصيف، دوريس مناسبة لرحلات الشباب وشهر العسل.
-
جوليم: يبعد منتجع وشاطئ جوليم أقل من ساعة عن العاصمة تيرانا، ويمكن زيارته في رحلة يوم واحد أو قضاء ليلة في جوليم للتمتع بالشواطئ الهادئة والأقل إزدحاما، وتمثل جوليم بديلا عمليا عن إزدحام منتجع دوريس القريب منها، وتشتهر بالشواطئ الرملية النظيفة والممتدة، كما يوجد فيها فنادق ومطاعم بأسعار منافسة وهي مثالية لرحلة شهر العسل.
-
بيرات: إذا كنت من عشاق الوجهات الأثرية والأجواء الرومانسية؛ فننصح بحجز ليلة في فنادق بيرات الجميلة، هذه المدينة الهاربة من الزمن والتي تشبه إلى حد كبير العاصمة الجورجية تبليسي، تبعد قرابة 103 كم جنوب العاصمة تيرانا، وهي إحدى أقدم المدن المأهولة بالسكان في العالم، حيث تعود بعض الآثار فيها إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وقد تم وضع الأحياء القديمة فيها على لائحة اليونسكو للتراث العالمي. تُعد بيرات وجهة مثالية لعشاق الآثار والهدوء، وتضم العديد من المتاحف الممتعة والمساجد والكنائس الأثرية، أشهر معالمها السياحية هي "قلعة بيرات" المبنية على هضبة عالية بجوار نهر Osum، تعود القلعة إلى القرن الثالث عشر وتملك إطلالة خلابة على المدينة.
-
دهيرمي: منتجع دهيرمي هو أحد الأماكن المُفضلة للشباب والأزواج في ألبانيا، فهو يشتهر بأجوائه وحياته الليلية الصاخبة، وتحيطه الجبال والمناظر الطبيعية والإطلالات الخلابة، كما يضم العديد من الآثار والأحياء القديمة، إضافة إلى "شاطئ دهيرمي" الذي تنتشر على طوله المقاهي والبارات، وهو مناسب للسباحة والغوص والرياضات المائية. تقع دهيرمي بين ساراندي وفلورا وعلى مقربة من هيماري، ويمكن زيارتها إنطلاقا من هذه المنتجعات الثلاثة.
-
فلورا: يقع منتجع فلورا في منتصف الطريق الواصل بين المنتجعين الأشهر في ألبانيا: دوريس في الشمال وساراندي في الجنوب، وتبعد قرابة ساعة ونصف جنوب غرب العاصمة تيرانا، ما الذي يميز فنادق فلورا عن غيرها من منتجعات الشاطئ في ألبانيا؟ في الحقيقة هي تتمتع بشواطئ خلابة وأقل إزدحاما من بقية شواطئ ألبانيا الجميلة، وهي مناسبة للعائلات والشباب على حد سواء. تملك فلورا سواحل وشواطئ تجمع البحرين الأيوني والأدرياتيكي من خلال ما يُعرف ب "خليج فلورا"، وتتمتع المدينة بطقس دافئ ومشمس معظم أيام السنة، وهي وجهة سياحية حديثة تنتشر فيها الفنادق الأنيقة ومطاعم المأكولات البحرية، وتجمع بين الآثار والشواطئ الهادئة والمناظر الطبيعية الساحرة.
-
ساراندي: يمكن أن نقول بأن منتجع ساراندي هو تقريبا أبعد منتجع عن العاصمة الألبانية تيرانا، ولذا لا يمكن زيارته في رحلة يوم واحد، بل ينبغي حجز فندق في ساراندي الواقعة أقصى جنوب ألبانيا، والتي تُعد بوابة لزيارة المعالم والمزارات الخلابة والشواطئ الرائعة في الجنوب، وتوصف ساراندي بأنها الوجهة السياحية الأشهر في ألبانيا وتعيش فيها أقلية سكانية يونانية. تُعد ساراندي من الوجهات الحديثة الصاعدة في عالم الشواطئ الأوروبية، ويقصدها السائحون بشكل خاص لزيارة شواطئ وجزر "كساميل" الخلابة، وكذلك محمية ونبع "العين الزرقاء" الذي يُعد وجهة محببة للغوص والمغامرة، وأيضا المدينة الأثرية Butrint والشواطئ الرملية المذهلة مثل شاطئ "مانجو"، وإذا كنتم هنا، فلا تفوتوا فرصة زيارة منطقة ومدينة "جيروكاستر" التاريخية التي تبعد عن ساراندي نصف ساعة شمالا، وتوصف بأنها من المدن القليلة في العالم التي لازالت تحتفظ بعمارتها وطابعها العثماني المميز وتضم العديد من الأبنية الأثرية مع إطلالة بانورامية رائعة.
-
منتجع وجُزر كساميل: سبق وأن ذكرنا بأنّ الكثير من السائحين يُفضلون حجز فندق في منتجع ساراندي وذلك من أجل زيارة شواطئ وجزر Ksamil أو كساميل الخلابة، حيث تبعد هذه المنطقة قرابة نصف ساعة جنوب مدينة ساراندي، وقد تم إختيار "شاطئ كساميل" ضمن قائمة أفضل 20 شاطئا للرحلات منخفضة التكلفة في العالم، وهذا ليس مستغربا؛ خاصة وأنّها تملك شواطئ فيروزية تزينها الرمال البيضاء وكأنها إحدى الجُزر الإستوائية الآسيوية الشهيرة.
أفضل مراكز التسوق في تيرانا:
تيرانا لديها العديد من المتاجر الصغيرة ذات العلامات التجارية. يشتهر شارع ميسليم شيري بمشهد التسوق. ويقدم العديد من المحلات الصغيرة مع مجموعات مختلفة من محلات الملابس والغذاء والموسيقى والفنون والتحف، والعديد من مخازن السلع المقلدة. شارع مدريسيجا هو سوق آخر، حيث يمكن للزوار الحصول على البضائع بأسعار أرخص. كما أن لديها بازارات على النمط التركي مع عدد لا يحصى من المحلات التجارية المستقلة والصغيرة. أيضا، المدينة لديها مراكز التسوق الكبيرة مع مشهد التسوق على نطاق واسع. مركز كوين، سيتي بارك، كتو، وبوابة تيرانا الشرقية (تيغ) هي أكبر مراكز التسوق في المدينة.
الطعام:
يتأثرالمطبخ الألباني كما هو الحال في معظم منطقة البحر الأبيض المتوسط والبلقان، بتاريخ البلد الطويل. فقد احتلت ألبانيا في أوقات مختلفة من قبل اليونان، وإيطاليا، وتركيا العثمانية، وتركت كل مجموعة بصماتها على المطبخ الألباني. الوجبة الرئيسية للألبان هي وجبة الغداء، وعادة ما يصاحبها السلطة الطازجة والخضروات مثل الطماطم والخيار الفلفل الأخضر والزيتون مع زيت الزيتون والخل والملح. كما يتضمن الغداء طبقا رئيسيا من الخضراوات واللحوم. كما توجد المأكولات البحرية الخاصة في المناطق الساحلية مثل دوريس وفلورا وساراندي. ومنذ مدة طويلة، كان التقليد الألباني أن يقوم منسق التجمع الاجتماعي، المعروف أيضا ب"بابي مويجير" بشراء الدور الأول في الحانة المحلية لجميع الحاضرين.
الطعام في تيرانا:
المدينة هي مكان جيد للاستمتاع بالأطباق التقليدية والقارية المتعددة. أودا، وساراجيت وسوفرا أي أريوت هي أفضل المطاعم لتذوق الطهي التقليدي. هناك العديد من المطاعم غير مكلفة على نطاق واسع والتي تنتشر وحول المدينة. بلوكو هو موطن الحياة الليلية في المدينة. يمكن للزوار العثور على الحياة الليلية الحيوية والنابضة بالحياة في هذه المنطقة. هناك الكثير من الحانات، والبارات، ومصانع الجعة التي تنتشر دخل وحول هذه المنطقة.