أعلى

 

في دراسه للباحثة التاريخية “كوثر محمد سعيد” أوضحت أهمية موقع نجران، ومرور طريق البخور بالمنطقة، وأثره في أوضاعها الاقتصادية في جلسة تناولت طريق البخور “التاريخي”،في ملتقى آثار المملكة الأول الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية, والذي يعقد حالياً في العاصمة الرياض, ووضعت ” كوثر” تاريخ نجران الأثري وارتباطه في العصور القديمة بطرق القوافل التجارية, معتبرة نجرتن واحدة من أهم المدن والمحطات للقوافل التجارية منذ الألف الأول قبل الميلاد. وأضافت ” محمد سعيد”  أن مدينة نجران كانت في الماضي نقطة تجمع والتقاء طرق القوافل القادمة من اليمن، ومن ثم إعادة توزيعها وحلقة الاتصال والربط بين شمال الجزيرة العربية وجنوبها، فيما تميزت مدينة نجران بعدد من المقومات الطبيعية كخصوبة التربة ووفرة المياه، ووجود منظومة للري فيها, الشيء الذي أسهم بشكل كبير في التاريخ الاقتصادي والسياسي لحضارة الجزيرة العربية قبل الإسلام، خصوصاً في خطوط القوافل.