أعلى

 

 

توقع التقرير الأسبوعي لشركة «المزايا»، ارتفاع السياحة الخليجية البينية خلال الصيف، خصوصاً في رمضان المبارك، الذي تفضل العائلات قضاءه في بيت العائلة أو مكان قريب منه، ما يشير إلى بروز سياحة خليجية جديدة ستكون أكثر المستفيدين منها الإمارات والسعودية، إذ تستفيد الأولى من البنية التحتية والمرافق السياحية المتكاملة، والثانية من السياحة الدينية المرتبطة بالعمرة. واعتبر التقرير أن الصيف، الذي بقي فصلاً هادئاً على مستوى العقارات في دول الخليج خلال السنوات الماضية، سيشهد تحركات واضحة، خصوصاً العقارات المخصصة للضيافة مثل الشقق الفندقية والشقق المفروشة، كما ستشهد الفيلات ارتفاعاً في أسعار البيع والتأجير.

 

وكان تقرير رسمي أوضح أن القطاع السياحي في الإمارات شهد طفرة كبيرة، يُتوقع أن تتجاوز كلفتها خلال السنوات المقبلة 230 بليون درهم (نحو 63 بليون دولار)، فضلاً عن أن حجم الإنفاق السياحي داخل الإمارات عام 2010، بلغ 25.7 بليون درهم، بزيادة 13 في المائة مقارنة بعام 2009، وبمساهمة نسبية مقدارها 2،2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان القطاع السياحي حقق نمواً بمعدل 3،4 في المائة سنوياً، مع توقعات بأن يصل إلى ما نحو 1،304 بليون درهم، في ظل توقعات بنمو الطلب السياحي 6،4 في المائة سنوياً، ليصل إلى 8،498 بليون درهم عام 2018. كما توقع تقرير خاص أن يتجاوز عدد السياح إلى الإمارات 5،10 مليون سائح العام الجاري، بزيادة ثمانية في المائة عن عام 2010.