أعلى

 

كشفت دراسة أجرتها شركة "يوجوف" لصالح "برايوريتي باس"، البرنامج العالمي الرائد في مجال التجارب المتميزة والمبتكرة في المطارات، عن وجود توجه عالمي لتفضيل تجارب السفر على السلع المادية. وقد تم إجراء استبيان شمل أكثر من 10,000 شخص من 9 دول من جميع أنحاء العالم، من بينهم 1000 مشارك من المملكة العربية السعودية وحدها، وأظهرت النتائج أننا نهتم بشكل كبير بقضاء الوقت وإنفاق الأموال في التجارب المشتركة مع الأصدقاء وأفراد العائلة التي تثري حياتنا. وتتمثّل هذه التجارب بوضوح في العطلات. 

 

خلصت الدراسة لأهم عشرة أنشطة تُعَد هي الأكثر أهمية في المملكة العربية السعودية - الانشطة ادناه مُرتّبة من الأهم إلى الأقل لأهمية:

 

  • قضاء عطلات الاستجمام واستعادة العافية في الخارج
  • قضاء عطلات تتضمن أنشطة ثقافية في الخارج
  • السفر إلى الخارج بشكل منفرد
  • قضاء العطلات داخل المملكة
  • قضاء عطلات تتضمن أنشطة رياضية في الخارج
  • قضاء عطلات نهاية الأسبوع في الخارج
  • شراء سلع فاخرة
  • تناول الوجبات في المطاعم
  • السفر للخارج بغرض العمل
  • حضور فعاليات مباشرة

 

صرّح ويليام هيغام، الاستشاري المستقبلي المتخصص في تحليل اتجاهات المستهلكين ومؤسس شركة "نيكست بيغ ثينغ"، قائلاً"يبحث الأشخاص بشكل متزايد عن "مغزى" لتصرفاتهم، ومن ثم أصبحت الممتلكات أقل قيمة من التجارب والذكريات المترتبة عليها والدروس التي نتعلمها منها. وفي المستقبل، سوف تمثّل التجارب التي نعيشها أهمية أكبر من الأشياء التي نشتريها وذلك سواء لنا أو لشبكة معارفنا. وسوف يتركّز اهتمانا على تحديث الحالةبشكل أكبر من رموز الحالة. ولا شك أن هذا الأمر سوف ينمو بشكل أكبر نتيجة للأهمية المتزايدة لمواقع التواصل الاجتماعي لدى جميع الفئات العمرية، إذ إن تجاربالسفر توفّر في العادة فرصاً أفضل لنشر الصور والتحديثات، وهو الأمر الذييفتقدونه عند شراء المنتجات". وأضاف ويليام هيغام قائلاً"سيظل الاتجاه نحو تفضيل تجارب السفر محافظاً على مكانته بمرور الزمن، حتى في ظل فترات الركود التي قد تحدث في المستقبل. وقد كشفت نتائج الدراسة عن أن هذا الطلب المتنامي على تجارب السفر لا يقتصر فقط على الأشخاص ذوي الدخل المرتفع، ولكنه شائع أيضاً في جميع الأوساط. وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يزداد الإنفاق على تجارب السفر ليصل إلى ذروته خلال العقد القادم نظراً لزيادة معدلات الإنفاق على هذه التجارب في أوساط جيل الألفية".

 

ومن جانبها، صرّحت السيدة/بريانكا لاخاني، المدير التجاري الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند في شركة كولينسون، الشركة المسؤولة عن تشغيل برنامج برايوريتي باس، قائلة"ليس من المستغرب أن يأتي السفر على قمة اهتمامات الأشخاص حول العالم، فقد أصبح من السهل جداً التخطيط للرحلات وحجزها وذلك بفضل العولمة وانخفاض أسعار السفر وتحسين الخدمات الإلكترونية. وحالياً، يشهد العالم أكبر تحول في أوساط المسافرين، بما في ذلك في المملكة العربية السعودية، فقد تزايد الطلب على توفير خدمات مُخصَصة متمركزة حول العميل وذلك كجزء من تجربة السفر، حتى قبل الوصول إلى وجهة السفر. ونحن نلاحظ بما لا يدع مجالاً للشك أن المسافرين في منطقة الشرق الأوسط يتوقعون وضع لمسات إضافية على تجارب السفر حتى تصبح أكثر إمتاعاً، ومن أمثلة ذلكتجنب الضجيج والازدحام والاسترخاء في صالات استراحة فاخرة والاستمتاع بوجبات شهية في مطاعم فاخرة والحصول على معلومات الرحلات بكل سهولة ويسر من خلال تطبيقات الهاتف الجوّال".

 

عطلات الاستجمام واستعادة العافية تحظى بأكبر اهتمام في المملكة العربية السعودية:

  • يستمتع 38% من المشاركين في الاستبيان برحلات الاستجمام واستعادة العافية، ويرى 22% من المشاركين في الاستبيان أن هذه العطلات هي النشاط المفضل لديهم.
  • في الواقع، تمثل هذه العطلات أكثر أنواع العطلات رواجاً في المملكة العربية السعودية مع زيادة كبيرة مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يبلغ 18%.
  • وتأتي العطلات التي تتضمن أنشطة ثقافية في الخارج في المركز الثاني بين المشاركين السعوديين بنسبة 29%، وهو ما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يبلغ 20%.
  • ويأتي قضاء العطلات داخل المملكة في المركز الثالث بنسبة 22% مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يبلغ 46%.

 

جاءت عطلات الاستجمام واستعادة العافية في مرتبة متقدمة، حيث أعرب 38% من المشاركين في الاستبيان عن استمتاعهم بهذا النوع من العطلات. ويحتل المسافرون السعوديون المركز الأول عالمياً في هذا النوع من العطلات، بينما يأتي المسافرون الروس في المركز الثاني بنسبة 33%. وقد تفوقت هذه العطلات على جميع الأنشطة الأخرى، حيث يرى 22% من المشاركين في الاستبيان أن هذه العطلات هي النشاط المفضل لديهم.وقد انعكس هذا الأمر على معدل الإنفاق، حيث ينفق الشخص ما يقرب من 5090 ريالاً سعودياً سنوياً على رحلات الاستجمام واستعادة العافية. وفي الواقع، نجد أن الأنشطة الخمسة الأعلى تصنيفاً من حيث الإنفاق في المملكة العربية السعودية، من بين 18 نشاطاً متنوعاً، ترتبط جميعها بالسفر. وقد جاء شراء السلع الفاخرة في المرتبة السابعة من حيث معدل الإنفاق، حيث بلغ متوسط الإنفاق على شراء السلع الفاخرة حوالي 3099 ريالاً سعودياً.

 

مشاركة التجارب:

  • يُعَد تناول الوجبات في المطاعم نشاطاً شائعاً في المملكة العربية السعودية، حيث يتناول 44% من المشاركين في الاستبيان وجباتهم خارج المنزل بصفة منتظمة (مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يبلغ 59%).
  • يستمتع 15% من المشاركين في الاستبيان بخدمات الصحة والجمال (معالجات التدليك والعناية بالأظافر وغيرها) ويفضل 13% الاستمتاع بتمارين اللياقة البدنية في صالة الألعاب الرياضية.

 

إلا أن العطلات ليست هي التجارب الوحيدة التي نستمتع بها. فقد أعرب 59% من الأشخاص المشاركين في الاستبيان من 9 دول من جميع أنحاء العالم عن استمتاعهم بتناول الوجبات في المطاعم، وتصل هذه النسبة إلى 44% في المملكة العربية السعودية. بينما بلغت نسبة الاهتمام بخدمات العناية بالجمال وممارسة تمارين اللياقة البدنية في صالات الألعاب الرياضية 15% و13% على التوالي. وتشير النتائج إلى أن مشاركة التجارب الاجتماعية مع الآخرين من شأنه زيادة مستوى المتعة. كما تضيف طريقة استخدامنا لمواقع التواصل الاجتماعي بعداً جديداً لأهميةالتجارب التي نعيشها، ولكن النتائج تختلف من مكان لآخر حول العالم. وفي المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص، يتضح من الاستبيان أن تجارب السفر تصبح أكثر متعة عند مشاركتها مع الأصدقاء وأفراد العائلة على الرغم من أن مشاركة تجارب الطعام على مواقع التواصل الاجتماعي جاءت عل رأس الأنشطة التي يميل الأشخاص إلى مشاركتها مع الآخرين عبر الإنترنت، حيث يميل 31% من المشاركين في الاستبيان إلى نشر منشورات بصفة منتظمة عن أصناف الطعام والشراب التي يقومون بإعدادها بأنفسهم. وقد برزت أهمية مشاركة التجارب مع الأصدقاء المقربين وأفراد العائلة وقت حدوثها عند سؤال المشاركين في الاستبيان عما سوف يفعلونه في حال منحهم هدية نقدية بقيمة 1,000 ريال سعودي.

 

اقترح حوالي ربع عدد المشاركين من جميع أنحاء العالم

  • (23%)استخدام هذا المبلغ لقضاء رحلة في الخارج. وكانت الإجابة الأبرز في المملكة العربية السعودية.
  • (14%) هي قضاء يوم عطلة خارج المنزل برفقة الصغار.
  • تقاسم المرتبة الثانية بنسبة (13%) شراء هدية لشخص مقرّب وقضاء رحلة في مكان بعيد.
  • وجاءت الإجابات الخمس الأبرز في المملكة العربية السعودية متعلقة بالتجارب،بالإضافة إلى الرغبة في استخدام هذا المبلغ في شراء أشياء مادية مثل السلع الفاخرة وخدمات العناية بالجمال وذلك بنسبة بلغت 4% و3% على التوالي.

 

كما أضافت السيدة/بريانكا لاخاني قائلة"تشير الإحصاءات إلى أن تجارب السفر تحتل المكانة الأبرز. وتبيّن نتائج الدراسة كيف أن الأشخاص يهتمون كثيراً بالتجارب المختلفة، ومن المثير للاهتمام حقًا ملاحظة قدر التباين من دولة إلى أخرى، لاسيما طبيعة الطريقة التي يقرر بها المرء مشاركة تجاربه مع الآخرين.وقد كانت الرغبة الكبيرة في خوض تجارب متعلقة بالسفر من أكثر الموضوعات الشائعة على نطاق واسع في هذه الدراسة. ويفخر برنامج برايوريتي باس بتقديم أكثر من 1200تجربة متميزة في المطارات تساعد الأشخاص فيالحصول على قدر أكبر من المتعة أثناء الوقت الذي يقضونه في صالات السفر، سواء كانوا مسافرين للعمل أو للترفيه. ومما لا شك فيه أن سلوك المستهلك يتغير. وعندما يتعلق الأمر بولاء العميل، سوف تتمكن الشركات التي تقدم منتجات وخدمات تلبي الطلب المتزايد على الاستثمار في مجال خبرات السفر من تحقيق أكبر المكاسب".