أعلى

 

حظر منتجع “أيانا” ضيوفه من استخدام الهواتف الذكية عند وجودهم في بعض مرافق المنتجع، وذلك حرصاً على تقديم بعض وسائل الترفيه غير الرقمية مثل قراءة الكتب والمجلات ولعب الشطرنج وألعاب الورق لإبقاء الزوار مشغولين. وفي حال لم يرد الزوار ترك أجهزتهم في غرف نومهم بإمكانهم وضعها في إحدى الخزنات الخاصة، ولا يقتصر الحظر على الهواتف الذكية فحسب، وإنما يشمل جميع الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك أجهزة “الأيباد” والكاميرات الرقمية والأجهزة اللوحية أيضاً. وقال ممثل من منتجع “أيانا” إن المسبح يهدف إلى: “خلق مكان هادئ بحيث يتمكن الضيوف من الاسترخاء وعيش اللحظة”. وجدير بالذكر أن أصدرت شركة “OnePoll” أصدرت مؤخراً بيانات تُشير إلى أن 53% من المسافرين لا يُغلقوا هواتفهم أثناء السفر، وهذا النوع من الإدمان يُعرف باسم “النوموفوبيا” أي “رهاب فقدان الهاتف المحمول”. وفي حين أن البعض يستخدم هاتفه للحالات الضرورية فقط، مثل ترجمة قوائم الطعام أو تأكيد الحجوزات، إلا أن هناك من اعترف بعدم قدرته على إيقاف هاتفه بشكل نهائي.