ذا لانغهام يقدم عروض ضيافة ومبادرات استثنائية
فتحي الشافعي - عالم الأسفار السياحية | 2025-05-22| Hits [22]

فتحي الشافعي - عالم الأسفار: كشفت مجموعة لانغهام للضيافة عن تشكيلة واسعة من الأنشطة العالمية، بمناسبة مرور 160 عاماً على إطلاق علامتها الفندقية الفاخرة، فنادق ومنتجعات لانغهام (أو "ذا لانغهام")، وذلك بالتزامن مع تاريخ افتتاح أولى وجهاتها، أي فندق ذا لانغهام، لندن، الذي استقبل ضيوفه لأوّل مرّة في العاشر من يونيو. تأسّس هذا الفندق عام 1865 ليكون أوّل فندق فاخر في أوروبا، وقد أصبح هذا الصرح العريق بفضل معاييره المبتكرة مرجعاً في عالم الضيافة الراقية، حيث أرسى معايير الفخامة التي لا تزال تُلهم القطاع حتى اليوم. وقد اكتسب منذ انطلاقه سمعة مرموقة لا تزال تُجسّدها العلامة عبر فنادقها ومنتجعاتها الجديدة وخدماتها المتفرّدة، والتي تنتشر اليوم في 18 وجهة على امتداد أربع قارات.
فندق ذا لانغهام، لندن
أعلن بوب فان دير أورد، المدير العام لمجموعة لانغهام للضيافة قائلاً: "تمثّل الذكرى الـ160 لفنادق ذا لانغهام محطة فارقة، ليس لعلامتنا العريقة فحسب، بل لعالم الضيافة الفاخرة بأسره. واحتفاءً بهذه المناسبة، ابتكرنا مجموعة من التجارب الاستثنائية والعروض الراقية لتقديمها في فنادقنا حول العالم. بدورها، تحتفي الكثير من فنادقنا بهذه الذكرى من خلال إطلاق مبادرات هادفة جديدة ترمي إلى جمع التبرعات لصالح مؤسسات خيرية محلية، في تجسيدٍ حقيقي لالتزام مجموعتنا الراسخ بصناعة ذكريات لا تُنسى لضيوفنا، وردّ الجميل للمجتمعات التي قدّمت لنا الدعم على مرّ السنوات."
إرثٌ من الفخامة: اكتشف أروع التجارب وأكثرها تميزاً من ذا لانغهام
عندما فتح فندق ذا لانغهام، لندن أبوابه في العام 1865، شكّل علامة فارقة في قطاع الضيافة آنذاك، بفضل ما قدّمه من وسائل راحة غير مسبوقة في تلك الحقبة، مثل الأضواء الكهربائية، والمصاعد الهيدروليكية، ونظام التكييف. شكّل هذا الفندق رؤية جريئة لتجارب الإقامة المريحة والعصرية التي أرست معياراً يتحدى الزمن ويلهم أجيالاً متعاقبة. واليوم، نحتفي بروح الابتكار التي شكّلت جوهر فنادقنا منذ البداية، من خلال مجموعة من الباقات الاستثنائية المصممة لإبهار ضيوفنا وإسعادهم وإلهامهم. سيقدّم كلّ من فنادق ذا لانغهام حول العالم عروضه الخاصة، معبّراً بذلك عن رسالة العلامة الراسخة بأسلوب معاصر... رسالة ترفع الفخامة إلى آفاق لا تعرف حدوداً. من أبرز هذه الباقات نذكر باقة إرث لانغهام* التي تقدّم تجربة فريدة تمتدّ على ستّ ليالٍ لستة ضيوف، يتنقلون خلالها بين اثنَين من أشهر فنادق العلامة. ومثلما أطلق الفندق الأصلي في لندن حقبة جديدة من الفخامة، ستضع هذه التجربة العابرة للمحيطات معايير جديدة للإقامة الفريدة من نوعها.
تبدأ التجربة من نيويورك، حيث يقيم الضيوف لمدّة ثلاث ليالٍ بين أحضان جناح إمباير ستيت بنتهاوس في فندق ذا لانغهام، نيويورك، فيفث أفنيو، ليختبروا تجربة ملؤها الفخامة العصرية، ويتأملوا أروع المناظر لمبنى إمباير ستيت الشامخ من النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف. كذلك، سيكون الضيوف على موعد مع تجربة فريدة على مائدة الشيف الخاصة في مطعم آي فيوري الحائز على جوائز، حيث يتمّ تنسيق الأطباق مع مشروبات عنب مختارة بعناية، يليها حفل كوكتيل حصري في الطابق 102 من مبنى إمباير ستيت، حيث تعكس الأجواء روح نيويورك وأناقتها الأسطورية.
بعدها، ينتقل الضيوف إلى مهد العلامة الأساسي، ألا وهو فندق ذا لانغهام، لندن على متن طائرة خاصة تقدّم تجربة راقية، تشمل مضيفاً خاصاً وخدمة طعام فاخرة. عند الوصول، تبدأ التجربة من جناح ستيرلينغ الذي يجسّد قمة الأناقة والفخامة، ويقدّم خدمة من الطراز الرفيع فضلاً عن خدمة مساعد شخصي. وتزداد التجربة فخامةً مع عشاء خاص يشمل أربعة أطباق فوق جسر البرج، وتجربة حصرية لتعلّم الطهي تحت إشراف الشيف الشهير ميشال رو الحائز على نجوم ميشلان في معهد صوص باي ذا لانغهام. تمثل هذه التجارب الاستثنائية الدور التاريخي للفندق كملاذٍ لأفراد العائلات الملكية والفنانين والمؤثرين منذ نشأته.
من الباقات الأخرى المصممة خصيصاً لعيد العلامة، والمقدّمة في فنادق ذا لانغهام نذكر:
باقة فندق ذا لانغهام، هونغ كونغ: يصل الضيوف على متن سيارة بنتلي خاصة تقلّهم من المطار مباشرة إلى الفندق، حيث يستقرّون في جناح الرئيس التنفيذي، للَيلتَين من الراحة والفخامة. وتتضمّن الإقامة دخولاً حصرياً إلى لاونج نادي لانغهام، ليبدأ الضيوف تجربتهم بأسلوب مميّز. سيكتشف الضيوف النكهات التقليدية لهونغ كونغ خلال جولة إرشادية داخل السوق المحلي برفقة الشيف فاي، تُختتم بعشاء خاص في مطعم تانغ كورت الحائز على ثلاث نجوم ميشلان. أما لحظات الاسترخاء، فتبدأ مع جلسة تدليك للأزواج على سطح الفندق، تُقدَّم خلالها المشروبات الفوّارة، وتُختتم بجولة خاصة في متحف إم+ بعد انتهاء ساعات الدوام، حيث يستكشف الضيوف الإرث الثقافي والفنّ الحديث في أروقته.
باقة فندق ذا لانغهام، ملبورن: توفّر هذه الباقة ملاذاً فاخراً للضيوف وسط طبيعة أستراليا الخلّابة، حيث يقيمون في جناح الرئيس التنفيذي بعد استقبالٍ حار، ثم ينطلقون في جولة ساحرة بطائرة هليكوبتر فوق طريق المحيط العظيم، تليها وجبة غداء فاخرة في شبه جزيرة بيلارين. يتجلّى حرص ذا لانغهام على دمج التجارب المحلية مع وسائل الراحة الراقية من خلال تقديم خدمة تناول الطعام حسب الطلب داخل الجناح، وتجربة تذوق مشروبات عنب فاخرة في مطعم سوسايتي الشهير، إلى جانب جلسة علاجية للزوجين في سبا شوان.
باقة فندق ذا لانغهام، سيدني: سيختبر الضيوف إقامة لمدّة ليلتَين في جناح المرصد، الذي يشكّل ملاذاً هادئاً ويتمتع بديكور داخلي راقٍ، كما يطلّ على أروع المناظر المحيطة. تُختتم هذه التجربة الفريدة بجولة رومانسية عند غروب الشمس على متن يخت خاص يجوب مياه ميناء سيدني الساحر، يتبعها عشاء فاخر داخل الجناح يُعدّه شيف خاص بمساعدة نادل، إضافة إلى جلسة علاجية للزوجين في سبا ذا داي باي شوان، ليعيش الضيوف أجواء الفخامة الحقيقية، تماماً كما كان فندق ذا لانغهام، لندن يأخذ ضيوفه في رحلة غامرة من العصر الفيكتوري إلى ملاذ يسوده الهدوء والأناقة.
باقة فندق ذا لانغهام، غولد كوست: توفّر هذه الباقة ملاذاً فاخراً ومريحاً للضيوف الذين يبحثون عن تجربة إقامة مميزة بجانب البحر. سيختبر الضيوف الذين يقيمون في جناح الرئيس التنفيذي تجربةً من الدلال التام مع علاجات سبا شوان، كما سيستفيدون من جولة بحرية آسرة على متن يخت خاص، وتجارب طعامٍ استثنائية، بما فيها وجبة عشاء من قائمة تذوّق في مطعم تانغ كورت، ووجبة طعام يقدّمها شيف خاص بين أحضان الجناح. تُعيد هذه التجربة رسم معالم الفخامة برؤية جديدة، حيث تتناغم الراحة مع المغامرات المشوقة، وتتجلى روح ذا لانغهام بوضوح لا يُمكن تجاهله.
تمّ تصميم كلّ باقة لتلبية احتياجات المجتمع الذي يحتضن الفندق، إلا أنّ رابطاً واحداً يجمعها وهو الالتزام الثابت بالابتكار وتقديم تجربة تجمع بين الراحة واللمسات الثقافية الراقية، تماماً كما كان فندق ذا لانغهام، لندن حين أطلق تجاربه الفريدة للمرة الأولى قبل 160 عاماً.
لمزيد من التفاصيل حول الباقات المذكورة أعلاه أو عن باقات الاحتفال بعيد العلامة في الفنادق الأخرى التابعة لعلامة ذا لانغهام، يرجى التواصل مباشرةً مع الفرَق المعنية لكلّ فندقٍ، أو مع مسؤول (مسؤولي) اتصالات وسائل الإعلام من اللائحة المدرجة أدناه.
ذوقٌ رفيع، وتجارب غنية بالرقي، مستوحاة من إرث العلامة فائق التميّز
عندما فتح فندق ذا لانغهام، لندن أبوابه، أرسى معايير جديدة لتجارب الطعام الراقية في الفنادق، حيث كان أوّل فندق يقدّم تجربة شاي ما بعد الظهر للجمهور العام، وصمّم بوفيهات فاخرة استمتع بها النبلاء في العصر الفيكتوري، وطرح أحدث الابتكارات في عالم الطهي، كونه من أوائل الفنادق التي قدمت أطباقاً أعدّها شيف مشهور. واحتفاءً بهذا الإرث العريق، تقدّم فنادق ذا لانغهام حول العالم أطباقاً ومشروبات احتفالية تُكرّم تاريخ العلامة العريق، وتواصل ابتكار تجارب استثنائية ترفع الفخامة والتميّز إلى آفاق جديدة.
كما سيستمتع الضيوف الذين يزورون فنادق العلامة بنسخة متجددة من كيك باتنبيرغ الكلاسيكي الذي يزيّن وجبات الشاي البريطانية بلمسة فنية مبتكرة. ابتُكرت هذه النسخة احتفالاً بالمئوية الـ160 للعلامة وتكرّم الجذور الفيكتورية لعلامة ذا لانغهام، وتستعرض في الوقت نفسه براعة طهاتها في جميع أنحاء العالم.
سباق ذا لانغهام الوردي: احتفالٌ هادفٌ يجوب فنادق ومنتجعات العلامة حول العالم
اختارت علامة ذا لانغهام الفخامة عنواناً لاحتفالاتها بمئويتها الـ160 مع إضفاء بُعد معنوي، حيث ستنظّم فنادق مختارة سباق ذا لانغهام الوردي، وهي مبادرة خيرية عالمية تشجّع الضيوف والموظفين وأفراد المجتمع المحلي على المشاركة في فعاليات رياضية لدعم القضايا الإنسانية في مجالات الصحة والتعليم والاستدامة.
سيضفي كل فندق لمسته الفريدة على البرنامج، من خلال فعاليات متعددة تتنوع بين جولات المشي برفقة مرشد، والسباقات الودّية الهادفة، والتجارب الحركية المبتكرة والمستلهمة من روح الفن وإبداعه. ويبقى الهدف تحفيز الترابط وتعزيز العافية، وإحداث أثر إيجابي يشمل جميع أفراد المجتمع، مع تقديم ذلك بأسلوب يعكس بوضوح روح وثقافة المنطقة التي يقع فيها كل فندق.
ومن المتوقّع أن يشارك نحو 1600 شخص حول العالم في هذه الفعالية الملهمة، سواء عبر الإنترنت أو على أرض الواقع. سُمّيت هذه المبادرة تيمّناً باللون الوردي المميز لعلامة ذا لانغهام، تلك الدرجة الوردية الناعمة التي أعيد اكتشافها في ورق الجدران الأصلي لفندق ذا لانغهام، لندن أثناء أعمال الترميم عام 1987.
نبذة عن فنادق ومنتجعات لانغهام
تجمع فنادق ومنتجعات لانغهام بين الرقي العصري والفخامة التي لا تفقد رونقها مع مرور الزمن، فهي معروفة عالمياً بخدمتها المتفانية، والمجموعات الفنية المعاصرة بالإضافة إلى مهارات الطهي العالية والحائزة على عدّة جوائز ولمساتها الوردية المميزة. ومن وحي إرث العلامة البريطاني المميّز الذي طبع افتتاح الفندق الرئيسي الأول لها في لندن عام 1865، ما زالت العلامة تحافظ على هذا الإرث من خلال تقديم تجارب استثنائية وممتعة في وجهاتها المتوزّعة على أربع قارات.
لمزيد من المعلومات حول العلامة، الرجاء زيارة LanghamHotels.com، ومتابعة فنادق ومنتجعات لانغهام على إنستجرام (langhamhotels@) وفيسبوك (thelanghamhotels@) وإكس (thelanghamhotel@).
نبذة عن مجموعة لانغهام للضيافة
تُعتبر مجموعة لانغهام للضيافة شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة غرايت إيغل القابضة، تُعد مشغّلاً عالمياً للفنادق وتشمل مجموعة من العلامات التجارية المتميّزة، مثل فنادق ومنتجعات ذا لانغهام، وفنادق ومنتجعات كورديس، وفنادق إيتون ووركشوب، وفنادق ينغ أنفلو. تملك المجموعة أكثر من 40 فندقاً ومسكناً قيد التشغيل أو التطوير، فتترك بصمتها حول العالم في آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية وأستراليا والشرق الأوسط. سُمِّيت المجموعة تيمناً بفندق ذا لانغهام، لندن العريق الذي يُعتبر الفندق الفخم الأول في أوروبا، والذي نجح على مدى أكثر من 160 عاماً في ترسيخ مكانته الريادية في قطاع الضيافة الراقية. وتنعكس فلسفة هذا الفندق العريق في جميع فنادق المجموعة من خلال التصميم الملهم والابتكارات المتطورة والخدمة المتميّزة والالتزام الثابت بمنح الضيوف ذكريات من العمر. لمزيد من المعلومات.
يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني LanghamHospitalityGroup.com
عالم الأسفار المنصة الإعلامية السياحية العربية
تلفون / واتساب: 0567326030
assfar@assfar.org - www.assfar.org